قال الأمين العام لاتحاد الكرة إن اتحاده يحاول استثمار تواجد المحاضر الدولي إبراهام ميبراتو لخدمة عمل الاتحاد، عبر الاستفادة منه في الجانب النظري وتكثيف الدورات التأهيلية على أمل أن يصبح عندنا مدربون وطنيين مزودين بفن التدريب.. ملوحاً إلى أن اتحاد الكرة حريص في البحث عن إيجاد كادر محلي يكون نائباً ل”ابراهام”.. وذكر د.حميد شيباني بأن عدد الدورات المعترف بها من الاتحاد الدولي “الفيفا” التي تتراوح بين “24 30” دورة، لكنه عاد وأكد أن المعتمد للمدربين خلال السنة الواحدة من دورة إلى دورتين.. وقال: بإمكاننا أن نتعاون مع الأندية وأن نقيم 8 دورات في السنة.. هذا ليس ببعيد على الاتحاد الذي يمتلك لجنة فنية تعمل بعناية من أجل ترسيخ أهمية هذه الدورات للمدربين المتواجدين على الساحة وتأتي إقامة مثل هذه الدورات لتجديد معلومات المدربين بما يفيد في تحسين الجانب النظري والمهني.. لافتاً إلى أن الاتحاد الذي يمتلك برامج ورؤى يحاول من خلالها التأكيد على الاهتمام بجانب التدريب والتأهيل، والعمل في إطار المنظومة العالمية ووفق رؤية الاتحادين الآسيوي والدولي. وأوضح امين سر اتحاد الكرة أن اللجنة الفنية التابعة للاتحاد على تواصل دائم بالاتحاد الدولي للاحاطة بكل ما يجد على الساحة الرياضية وبما وصل إليه العلم في تجديد المعلومات.. واستدرك بقوله: الأيام الفائتة اقمنا دورة تنشيطية ل14 مدرباً يمثلون أندية الدرجة الأولى وخلال الدورة عرض مدير الاتحاد الدولي على الدارسين كيفية تعلم طرق التدريب الحديث وزودهم بالجديد عن عالم فن تدريب كرة القدم. لافتاً الى أن المدربين في هذه الدورة التي أقيمت منتصف الاسبوع الفائت في العاصمة صنعاء تلقوا محاضرات عن كيفية تجنيب اللاعبين إصابات الملاعب.. وخلال هذه الدورة التنشيطية تم استيعاب الحاصلين على شهائد بناء على ترشيح الأندية فيما يحق للجنة الفنية تحديد الأسماء في حال فاق العدد المطلوب للالتحاق بالدورة.. منوهاً إلى أن الاتحاد يدرك أهمية التركيز على إقامة مثل هذه الدورات التنشيطية لمدربي الأندية. وناشد الشيباني المتخرجين من كلية التربية البدنية الرياضية بضرورة الاستفادة منهم والدخول في هذه الدورات التأهيلية.. مؤكداً على أهمية إتقان اللغة الانجليزية، معتبراً خريجي كلية التربية الرياضية على الأقل لديهم المعرفة بمصطلحات اللغة. موضحاً بأننا نفتقر للكادر الفني المؤهل علمياً، وفي هذا الخصوص قال الشيباني: بالنسبة لتواجد محاضر وحيد لاتحاد الكرة نحن يهمنا بأن يكون هناك كادر بشري يمني متواجد في اللجنة الفنية التابعة للاتحاد، وفي هذا الاتجاه نحن حريصون في البحث عن شخص مؤهل فنياً وعلمياً يكون نائباً ل”ابراهام” حتى يخدم عمل اللجنة الفنية بشكل كبير.. وتابع حديثه: واضح الآن بأن إدارة التدريب الفنية أصبحت تدار بطرق علمية حديثة في كل العالم ونحن إمكانياتنا بسيطة، لكننا نقوم بعملنا وفق الإمكانات المتاحة وننظر إلى عملية التأهيل بعين الحرص على تطوير العملية الرياضية. وقال الشيباني: خلال الأيام القريبة سنفاجئ الشارع الرياضي بعمل دورة تدريبية في تعلم اللغة الانجليزية خصوصاً أننا خلال مشاهداتنا لاحظنا عدم تمكن الدارسين من إجادة اللغة هذا الشيء يؤلمنا كثيراً ونحن نطمح بأن يكون لدينا مدربون مؤهلون علمياً وفنياً وسنعمل على تحقيق ذلك حتى تكون لدينا مجموعة من المدربين القادرين على فهم مصطلحات اللغة الانجليزية. وأشار الدكتور حميد شيباني إلى أن الاتحاد الدولي يساند الاتحاد اليمني في تأهيل محاضرين دوليين. واضاف: في الجانب التدريبي لدينا نقص ومن الجيد أننا نفكرفي إقامة دورات إنعاشية ونستقبل فيها مدربين يتم ترشيحهم من الأندية ونحن نختار الأفضل. ويستطرد شيباني قائلاً: نحن نفتخر بما قدمناه مع أننا لا نمتلك استراتيجية تخدم جانب التأهيل لكوادرنا وبالأخص أن وزارة الشباب والرياضة لا تساعدنا في إتمام هذا الدور بشكل كبير لهذا نحن لدينا رؤية لمن يحق له الدخول في هذه الدورات الإنعاشية وهناك مدربون يبحثون عن الحضور ويريدون السير بالطريقة التقليدية وهذا الأسلوب لا يخدم نظرتنا في مدى الاستفادة من إقامة الدورات الإنعاشية. قبل أن يختم كلامه أمين عام اتحاد الكرة د.حميد شيباني يحذر من ابتعاد مدربينا عن النظر باهتمام إلى مجال عملهم المهني، مستعرضاً اهتمام “سكوب” الذي حضر لليمن حاملاً أدواته التطويرية، وفي هذا قال الشيباني: من الطبيعي جداً أن نرى مدرب المنتخب الوطني يحتفظ باهتماماته العملية لأنه يقوم بدوره على معرفة كاملة بقيمة التدريب وهكذا نريد بأن يرى مدربونا في أنهم دخلوا هذا المجال على أساس التعامل بمهنية. وفي سياق متصل أوضح عضو اللجنة الفنية باتحاد الكرة الأخ جودر رضوان بأن الاتحاد العام لكرة القدم يعمل على تأهيل الكوادر الفنية من خلال تقديم دورات إنعاشية.. مؤكداً أن الاتحاد أهل “463” مدرباً خلال الفترة من 2010 حتى 2014 منهم “23” مدرباً حصلوا على شهادة “A” وشهادة “C”.. وأضاف: خلال هذه الفترة تم تأهيل مدربي اللياقة البدنية ومدربي حراس مرمى بدورات إنعاشية، كما وصل جانب التأهيل إلى تقديم دورة في مجال تأهيل مدربي حراس المرمى مستوى أول وحصولهم على شهادة يعترف بها آسيوياً.