نظمت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي اليوم بصنعاء ورشة توعوية لإعلان إيقاف الحصص الغذائية الشهرية عن النازحين وإيجاد مشاريع أخرى في مناطق العودة . هدفت الورشة بمشاركة ممثلين عن نازحي محافظاتأبين وصعدة وعمران إلى توعية النازحين بعد توقف حربي أبين وصعده وعودتهم إلى منازلهم، إلى الانتقال إلى مرحلة المشاريع الحياتية بعد توقف المساعدات الغذائية التي كانوا يحصلون عليها من المفوضية السامية لرعاية اللاجئين والمنظمات الدولية. وأشار رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين احمد الكحلاني إلى أن مهمة عمل الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين مع المنظمات الدولية هي تقديم مساعداتها منذ خروج النازحين من بيوتهم إلى مناطق النزوح وتنتهي بعودتهم إلى منازلهم، مشيدا بدور المنظمات الدولية في مساعدة النازحين طوال نزوحهم بمعونات غذائية وصحية وتعليمية . من جهتها أكدت المتحدثة باسم المفوضية السامية لرعاية النازحين تشارلوت ، إيقاف الجهات المانحة تقديم مساعداتها بعد عودة النازحين من مناطق النزوح إلى منازلهم، مشيرة إلى أن قضية النزوح الداخلي من القضايا المعقدة والكبيرة ويتوجب على الحكومة اليمنية معالجتها بمساندة المفوضية وبقية المنظمات الدولية . وقالت :" منحت المفوضية ل 84 ألف نازح لم يرغبوا العودة إلى منازلهم لاستشعارهم الخطر - حق الاختيار أما اختيار العودة الطوعية الى المناطق الاصلية أو النقل الطوعي لاماكن اخرى في البلاد وإدماجهم بالمجتمع الذي نزحوا منه أو البقاء في المكان الذي نزحوا إليه . من جانبه أكد ممثل منظمة الأغذية العالمي محمد شيخ ، استمرار المنظمة في مساعدة النازحين بعد عودتهم إلى منازلهم من خلال عمل مشاريع حياتية تكفل اعتمادهم على أنفسهم "، مشيرا إلى أن الغذاء سيقدم مقابل العمل وليس كما كان في السابق تقديم مساعدات غذائية مجانية للنازحين . يذكر أن عدد النازحين الذين نزحوا خلال حربي أبين وصعدة إلى صنعاء، عمران، عدن، حجة، صعدة، أبين 564 ألف و 200 نازح، غير أن 84 ألف منهم قرروا عدم العودة إلى منازلهم .