العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيما تشكو الكثير من المدارس نقص في المنهج
وزارة التربية والتعليم تطبع 65 مليون كتاب مدرسي سنوياً
نشر في الجمهورية يوم 12 - 03 - 2015

تعتبر المؤسسة العامة لطباعة الكتاب المدرسي صرحاً تنموياً واقتصادياً ومعرفياً وتعليمياً عملاقاً حيث أنشئت هذه المؤسسة في بداية تسعينيات القرن الماضي وأنيط بها تحقيق الاكتفاء الذاتي من كتب المناهج الدراسية لجميع المراحل الدراسية في الجمهورية اليمنية.. واستطاعت هذه المؤسسة ومن خلال جهود ومثابرة منتسبيها الذين يعملون على مدار الساعة كخلية نحل واحدة أن يجعلوا الطاقة الإنتاجية من كتب المناهج الدراسية تصل اليوم إلى 65مليون كتاب سنوياً محققة بذلك الاكتفاء الذاتي من كتب المنهج المدرسي فيما مدارس عدة تشكو من عدم توفر المنهج لبعض المواد التعليمية وتسربها إلى أرصفة الشوارع.. الاستطلاع التالي مع عدد من مسئولي الإدارة التنفيذية للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي يرصد عمل المؤسسة.. فإلى الحصيلة:
بداية قال الأخ. محمد عبدالله زبارة وكيل وزارة التربية والتعليم نائب المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي:
نرحب بكم مرتين بصفتكم وسيلة إعلامية تمثل السلطة الرابعة التي نحن بحاجة إلى تضخيم دورها وتوسيعه لتمارس دورها كسلطة رقابة وترشيد للسلطة التنفيذية ومرحباً مرةً بمسمى الجمهورية الذي أنا أشعر أنه الأسلوب الأمثل ليحكم الإنسان به نفسه، فالسلطة هي للامة والجماهير، ولذا جاءت الجمهورية ونحن اليوم نعيش قمة الاشتياق لهذا المسمى الرائع.
عندما نريد أن نتكلم عن التربية والتعليم نتكلم عن المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي التي تمس كل بيت في اليمن وتمس رسم مستقبل اليمن ورسم مستقبل الإنسان اليمني، وللأسف فالكتاب المدرسي اصبح الوسيلة التعليمية الوحيدة لدى أبنائنا الطلاب وليس بعدها من تعليم إذا غاب الكتاب عن الطالب فيجب أن يصل الكتاب إلى كل الطلاب.. وأقول أن علينا نحن كيمنيين إن نفتخر بالكتاب بالرغم من كل الملاحظات التي لدينا عليه . نعم لابد من تطوير محتوى الكتاب بشكل دائم حتى يلبي الرغبات ويصحح المسار. وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم نائب المدير التنفيذي: لنا حق أن نبقى نفتخر بالكتاب أو المنهج اليمني أمام كل الدول من الناحية الدينية والناحية المعرفية ومن الناحية القومية العربية واليمنية وهذه رسالة شكر إلى كل العاملين في الكتاب المدرسي لأن الكتاب الذي بين يدي طلابنا هو حصيلة جهود وتراكمات علمية ومعرفية وتربوية لجهود رجال منهم من مات ومنهم من تقاعد ومنهم من لا يزال إلى اليوم يواصل هذا العمل المشرف والكتاب المدرسي كما قلت وبكل فخر حصيلة جهود تربوية ومعرفية يمنية وعربية وعالمية.
طباعة ملايين الكتب سنوياً
موضحاً أن وزارة التربية والتعليم تقوم باستعادة نسبة من الكتب القديمة ونقوم نحن بطبع الباقي وتوزع على المدارس إلا الكتب التي فيها تعديل كامل فلا تعاد إلى الطلاب وإنما يتم طباعتها ومطابع الكتاب المدرسي تقوم حالياً بطباعة 63 مليون كتاب سنوياً تزيد أو تنقص وكلفتها 11مليار ريال يمني، وللأسف في موازنة التربية والتعليم لا يوجد إلا 9مليارات ريال يمني، ووزارة التربية والتعليم لم تستطع أن تضيف بحسب العقد الموقع مع الوزارة وهذه إشكالية كبيرة جداً لأن المؤسسة ملتزمة ببرنامج تطويري، نحن في المؤسسة حقيقة بتراكم خبراتنا نفاخر بشيء أساسي أنه لدينا أحدث الآلات وكل العاملين لدينا يمنيين ويتم تدريبهم في أوروبا وفي العالم العربي وفي اليمن ونشعر أنهم البنية الأساسية للنجاح.
تشتت سكاني
ومضى زبارة إلى القول: نحن طبعاتنا تركز على سوق العمل وهو الكتاب المدرسي إذ أن أقل كتاب مطلوب منا طباعته يصل عدده إلى ربع مليون نسخة فلو أردنا أن ننافس السوق فكم سيكون إجمالي طباعته وهذا يتطلب خطوط والآت طباعية مختلفة لأن آلاتنا تطبع بكميات كبيرة جداً ونحن نواجه مشكلة في طباعة الكتب لمدارس التحفيظ ولفصول محو الأمية لأن احتياجهم قد يصل إلى 30 ألف كتاب وهذه كمية بسيطة جداً وتحتاج لآلات مختلفة عن هذه الآلات العملاقة ولعله ينبغي الإشارة إلى أن الصف الأول الابتدائي فقط يحتاج إلى مليون كتاب ولكن المؤسسة حرصت على مواجهة الهم الأكبر وهو احتياجات وزارة التربية والتعليم وكما الكل يعلم أن أكبر تحديات التنمية هي التشتت الجغرافي والتشتت السكاني حيث أن عدد تجمعاتنا السكانية تصل إلى 120ألف تجمع سكاني ومصر التي يبلغ عدد سكانها ال90 مليون عدد تجمعاتها السكانية قد تصل إلى 3آلاف تجمع فقط، بينما تجمعاتنا السكانية متشتتة في ظل ظروف جغرافية صعبة الوصول وقد قمت بزيارة مركز امتحاني في حجة ولكي أصل إلى المركز كان لزاماً أن اجعل سيارتي معشق دبل ساعتين ذهاب وساعتين إياب حتى أزور مركز امتحاني هذا هو التحدي الكبير الذي يمتص الكثير من إمكانياتنا وجهدنا ويعيق التنمية بشكل كبير وإشكاليتنا في التعليم والتحدي الأكبر هو كيف توصل المعلم إلى مثل تلك المناطق أو التجمعات وكيف توصل المناهج التعليمية إليها.
بيع الكتب!!
وتابع الأخ. محمد عبد الله زبارة وكيل وزارة التربية والتعليم نائب المدير التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي حديثه قائلاً: نحن نوزع الكتاب المدرسي إلى جهات أولاها مكاتب التربية والتوجيه المعنوي وجاءنا في العام الماضي رسالة من وزارة التربية والتعليم بعدم استمرارية توزيع الكتاب إلى التوجيه المعنوي باعتبار المسألة فيها تحقيق في هذا المجال والتحقيق له جهة أمنية ونحن نستلم قيمة الكتب بسندات من وزارة التربية والتعليم ولا يمكنني أن أقول لك كم يسرق من الكتب ويتم بيعها في السوق السوداء، وما يخص التوجيه المعنوي طلبنا منهم أننا سنوصل الكتب التي تخص المحافظات عن طريق فروعنا في المحافظات فحصل أشكال في المعسكرات فقرر إن يستلمها التوجيه المعنوي كاملة وهو يتكفل بتوزيعها على المدارس وما عندنا توقف صرفه اليهم وما قد صرف لهم قدمنا سندات إلى وزارة التربية والتعليم يعني (ما صرف صرف )وتم الإيقاف بتاريخ الرسالة التي قدمت إلينا من قبل وزارة التربية والتعليم ومسألة بيع الكتب تخص وزارة التربية والتعليم ولجان التحقيق.
اعتمادات الأجور الإضافية صفر
وأضاف زبارة: أننا نفخر إن كل العاملين لدينا من فنيين وغيرهم خريجو دول متقدمة وكلهم يمنيون وفي الشهر الماضي عاد إلينا مجموعة من الذين تدربوا في فرنسا على آلاتنا الحديثة وعدد موظفينا بعد تثبيت كل المتعاقدين يبلغ 979 موظفا وموظفة ونحن اليوم اعتمادات الأجور الإضافية لدينا صفر والمؤسسة كما ينبغي أن يعرف الجميع هي وحدة اقتصادية ليس لها من دعم من وزارة التربية والتعليم كل صرفيات المؤسسة من عقد عمل وزارة التربية والتعليم .. نحن وحدة اقتصادية ناجحة لا نتلقى أي دعم بل نقدم لمصلحة الضرائب ووزارة المالية نسبة أرباح فائض إنتاج.
توفير حوالي 1مليار 300 مليون ريال
وأكد الأخ. محمد عبدالله زبارة - بأن شراء الورق يتم عبر مناقصات وعن طريق اللجنة العليا للمناقصات، وبالتالي الفساد لا أب له ولا أم عندنا، وأستطيع القول أننا في السنوات الأخيرة حققنا تخفيضا في أسعار المناقصات وكل شراءات الورق عبر اللجنة العليا للمناقصات بإدارة ناجحة حققنا انخفاضا في السعر الذي كان التجار يبيعونا الورق به، الآن بأسعار منخفضة والحمد لله إلى الآن استطعنا أن نخفض ثلث قيمة الأوراق ونشتري أوراقاً أرخص من أوراق الصحف، الآن سعر الطن الورق تحت الألف الدولار بعد أن كان بألف وثلاث مائة دولار ونحن نشتري في السنة 16 ألف طن ورق، وبالتالي عندما خفضت أسعار الورق عن طريق المناقصات استطاعت المؤسسة أن توفر حوالي 1مليار 300مليون ريال خلال السنوات الماضية هذه ساهمت معنا في تحمل أزمة السيولة النقدية ونحن إلى اليوم لم نستلم الربع الرابع من وزارة المالية والربع الأول لهذا العام لم نستلمه، ومع ذلك لازلنا نطبع الورق ونصرف مستحقات العمال.
استمرار
وما يتعلق بأهم الإنجازات التي حققتها مطابع الكتاب المدرسي قال زبارة: نحن اليوم نستطيع أن نفاخر بالنقطة الأولى التي ذكرتها وهي انخفاض سعر الورق ونفاخر كذلك بأننا في ظل هذه الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها البلد استطعنا أن نستمر باعتماداتنا المحلية وغير متأثرين كثيراً بهذه الأزمة ولله الحمد.
وأوضح نائب المدير التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي أن المؤسسة تعتبر وحدة اقتصادية وإن مدير الحسابات يعين من وزارة المالية ومدير المشتريات كذلك يعين من وزارة المالية وكذلك أمين الصندوق والبت في مناقصاتنا يتم عبر اللجنة العليا للمناقصات، ولا يوجد لدينا تكليفات فردية ولا تجاوز لنص من نصوص القانون التي تنص مثلاً على أن السقف هنا مناقصة نعمله مناقصة أو أن السقف ممارسة نعمله ممارسة وننفذ أمر مباشر، نحن ملتزمون بالسقوف القانونية في جميع أعمالنا أما من حيث الإيرادات فوزارة المالية لا يخرج منها التعميم إلا بعد خصم الإيرادات.
لسنا مؤسسة إيرادية
وقال زبارة: نحن لا يمكن أن نكون مؤسسة إيرادية لأننا مؤسسة تربوية ولكننا في إطار القانون نقوم بتوريد كامل الإيرادات القانونية للمصالح الإيرادية من ضرائب وجمارك والمؤسسات الزكوية نحن لا يوجد لدينا أي تأخير في تسليم الإيرادات حسب القانون ولكننا لسنا مؤسسة إيرادية، المؤسسات الإيرادية هي مؤسسات جباية كالضرائب والزكاة والجمارك.
ثقافة الحفاظ على المال العام
لافتاً إلى أن حفاظ الطلاب على الكتاب سيوفر الكثير ولكن ليس لدينا ثقافة الحفاظ على المال العام، مع الأسف الشديد لدينا ثقافة تجيز نهب المال العام وهناك أشكال فقهي إذ يقوم الفقهاء بالتعامل مع المال العام من باب السرقة وليس من باب الخيانة، وما أريد قوله أنه يجب على وزارة التربية والتعليم غرس قيم الأمانة في نفوس الطلاب وأن إهمال المال العام تمس إيمان المرء نفسه، نحن بحاجة إلى جرعة تربوية تمارسها وزارة التربية والتعليم على الطلاب, هناك محافظات يستعاد منها بعض الكتب المدرسية المؤسسة وهناك محافظات لا يتم استعادة شيء من الكتب المدرسية من الطلاب لعدم المحافظة عليها، أي أنه في معظم المدارس ليس هناك اهتماما بهذا الجانب وقد قدمنا أفكاراً تتمثل في تحسين الغلاف وتمتين الورق ولكن دوماً ما تحول الإمكانات دون ذلك ووزارة التربية والتعليم لا تقدم الكتب جديدة للمدارس الخاصة 100 % والمدارس الخاصة ملتزمة بتسليم الطلاب كتب جديدة 100 % فتضطر للشراء والمدارس الخاصة تشتري من المدارس الحكومية.
تقدم ملموس
ومضى الأخ. محمد عبدالله زبارة وكيل وزارة التربية والتعليم نائب المدير التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي إلى القول: هناك تقدم ملموس في مطابع الكتاب ووزارة التربية والتعليم أشادت بالدور الذي تقوم به المطابع والعمل الجبار من إنتاج كتب وملازم ،إذ أننا نطبع في اليوم الواحد أكثر من مليون ملزمة وهذا كما ذكرت بسبب توفر الآلات الضخمة التي لدينا وخطونا بشكل حثيث إلى الجودة، نعم هناك ملاحظات من قبل وزارة التربية والتعليم ومن لا يعمل لا يخطئ، في العام الماضي وزارة التربية والتعليم في تقريرها تشهد لنا أن هناك تقدما وتحسنا ملحوظا وهناك تحسن في عملية الطباعة والألوان وغيرها من الأمور الفنية وإن شاء الله لدينا نية بأن نقوم بعمل تقارب كبير مع إدارة إخراج الكتاب في وزارة التربية والتعليم وهي ستسهل لدينا عملية التعديلات والترتيبات اللغوية، ونحن بحاجة إلى إنشاء خطوط جديدة أمام الآلات التي توقفت عن العمل بالذات في محافظة عدن.
الحفاظ على الكتب
واختتم الأخ. محمد عبدالله زبارة وكيل وزارة التربية والتعليم نائب المدير التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي حديثه بقوله: أشكركم على هذه الزيارة وأحثكم على ممارسة سلطتكم الرقابية لأننا بشر كلما كانت رقابة الإعلاميين علينا كبيرة ومكثفة كلما استشعرنا رقابة أبناء الشعب على عملنا وكنا أكثر فاعلية، وأتمنى ألا تقطعوا زياراتكم حتى نقف أمام كل جديد نقدمه لأبنائنا الطلاب ونقوم بعمل أكثر وجهد أكبر, وأتوجه من خلال هذه الصحيفة الغراء لأبنائنا الطلاب بالقول: أن الكتاب الذي تحملونه بين أيديكم هو خلاصة جهود جبارة، فنتمنى أن يحافظوا على كتبهم وأن يجتهدوا للتعلم معارفه وهي رسالة إلى الإدارات المدرسة أيضاً أن يحسنوا تعليم أبنائنا ويقوموا بدورهم على أكمل وجه ممكن.
مطالبة بمستحق الجزء الأول
من جهته قال الأخ. طاهر المرهبي - مدير الشئون الفنية والتجارية في المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي: المؤسسة تعتبر قلعة تربوية بما تمتلكه من إمكانيات من آلات حديثة وخطوط إنتاج حديثة كما في فرع صنعاء الخط الإنتاجي الجديد في وحدة جدر الذي كلف إنشاؤه ما يقارب ال3مليارات ريال، وكذلك الخط الإنتاجي الجديد في فرع عدن ليكلف أكثر من مليار ونصف والمؤسسة تعتبر الوحيدة في الجمهورية التي تمتلك كل هذه الإمكانيات حيث تطبع في العام الواحد الجزئيين الأول والثاني ما يقارب 65مليون كتاب وما يقارب أكثر من300 مليون ملزمة التي تتكون كل واحدة منها من 32صفحة وما يسمى مقاس الb5، وكذلك قد تم إنجاز الجزء الثاني من المنهج الدراسي في وقت قياسي غير مسبوق حيث تأخرت المواد الورقية 60 يوما عن الوقت المقرر لبدء تنفيذ الجزء الثاني حيث وصلت أول دفعة في تاريخ 5 يناير أي أننا بدأنا في طباعة الجزء الثاني في تاريخ 5 يناير ونحن في شهر مارس حالياً وقد انتهينا من طباعة 14مليون كتاب في وقت قياسي غير مسبوق، ونتمنى من وزارة التربية والتعليم أن تدفع لنا مستحق الجزء الأول في هذا الأسبوع أو التالي لنبدأ في تنفيذه ونسلمه في الوقت المحدد إن شاء الله.
طاقة إنتاجية مرتفعة
وأكد المرهبي: لدينا طاقة لعمل إنتاجي أكبر في حال توفرت الإمكانيات ولدينا ثلاثة فروع الفرع الأكبر والذي يشكل 75 % من إجمالي الإنتاج الكلي للكتب هو فرع صنعاء وفرعي المكلا وعدن والتي تمثل النسبة الباقية والذين يغطون ما نسبته 25 % من الإنتاج والطاقة الإنتاجية للمؤسسة تكاد تكون 300 ألف كتاب يومياً بفروعها صنعاء، عدن، المكلا، فرع صنعاء المتوسط الأدنى للإنتاج اليومي حوالي 245 ألف كتاب يومياً والكتب التي يتم طباعتها من الآلات إلى الشاحنات إلى مكاتب التربية مباشرة لأنه ليس لدينا مخازن في فرع صنعاء وبقية الفروع 55ألف كتاب يتم إنتاجها يومياً من فرع المكلا وعدن والمؤسسة لديها طاقة إنتاجية مهولة إذا توفرت المواد الخام وقطع الغيار ونفقات تشغيل، وأستطيع أن أحدد أي رقم يخطر على بالك ونقوم بالعمل على ورديات من الساعة 7:15 صباحاً إلى الساعة 1:15هذه الوردية الأولى والوردية الثانية من 1:15مساءً حتى 8:00 مساءً والوردية الثالثة من الساعة 8:00 مساءً إلى الساعة 7:15 صباحاً ولدينا عدة أقسام منها قسم الكمبيوتر والفرز الإلكتروني وقسم الطبع الدائري وقسم المونتاج وقسم الطبع المسطح وقسم التجليد، وأهم الصعوبات التي تواجهنا هي تأخير الورق وعدم توفير قطع الغيار الضرورية ونوع طابعاتنا في فرع صنعاء 100 %الماني بينما في فرع المكلا ياباني ونكاد نكون نحن الأفضل على مستوى الوطن العربي ولله الحمد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.