والتي أشرف عليها الدكتور مسعد عطية بالمركز القومي للبحوث والتي استهدفت الكشف عن الأضرار التي يسببها القات في أكباد الجرذان وأسفرت النتائج عن أن تناول القات لعدة أيام متوالية يسبب تغيرات سلبية في وظائف الكبد أظهرتها أنزيمات الكبد وألبيومين المصل وأكدها الفحص المجهري لأنسجة الكبد التي بدت في حالة غير طبيعية وكشفت النتائج أيضا عن أن تناول القات مع مادة كيميائية معروفة بأنها تحدث تسمما في الكبد يزيد سمية هذه المادة ويستنتج من ذلك أن تعطي القات قد يؤدي الي تدهور الحالة الوظيفية للكبد لدي الأشخاص المتعرضين لمواد كيميائية تلوث الغذاء أو الماء أو الهواء ومن ناحية أخري أفاد البحث أن إعطاء الجرذان بعض مضادات الأكسدة مثل حمض ألفاليبوك وفيتامين هاء يؤدي الي وقاية الكبد من التسمم الذي يحدثه القات منفردا أو مع المادة الكيميائية المسممة للكبد ويستخلص من الدراسة أن مضادات الأكسدة بخاصة حمض الفاليبوك وفيتامين هاء تفيد في الوقاية من أضرار القات والمواد الكيميائية التي ينجم عنها أمراض الكبد.