كشفت وكالة أنباء البحرين عن وقوع خمسة تفجيرات بواسطة قنابل محلية الصنع، أسفرت عن وفاة 2 آسيويين وإصابة آخر بإصابات بالغة. وأضافت الوكالة الرسمية أن التحريات الأولية للشرطة كشفت عن أن أحد المتوفين ركل إحدى القنابل فانفجرت مما أدى إلى وفاته، بينما توفي الآخر في المستشفى إثر تعرضه لانفجار قنبلة أخرى بالقرب من سينما "أوال" بالقضيبية، أما الثالث، عامل نظافة، أصيب بإصابات بالغة جراء انفجار قنبلة محلية الصنع في منطقة العدلية. ووصفت الوكالة البحرينية الرسمية هذه الانفجارات بالإرهابية وحذرت المواطنين من المساس أو اللعب بأية أجسام غريبة. وقامت وسائل الإعلام الرسمية البحرينية بتصوير الضحايا في المستشفى التي نقلوا إليها منددة بأول عملية تفجيرية أصابت مدنيين، في الجزيرة الخليجية الغنية بالنفط والمليئة بالاضطرابات. وفي بيان لوزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أفاد بأن الرجلين المقتولين، والآخر المصاب من العمال الآسيويين. وتشهد الجزيرة الصغيرة"البحرين"، ذات الأغلبية الشيعية والتى تحوي مقر الأسطول البحري الأمريكي الخامس، احتجاجات مطالبة بالحريات والديمقراطية منذ أوائل عام 2011. وبعد نجاح الثورات في دول الربيع العربي، ازدادت حدة الاحتجاجات البحرينية، والتي قوبلت بقمع الشرطة، وأغلب عناصرها من دول أجنبية مسلمة وسنية وفقيرة، وأحيانا كانت تتدخل قوات درع الجزيرة، أغلب قواتها من السعودية، محدثة قتلى وجرحى بين المتظاهرين السلميين. وكانت مجلة "الإيكونوميست" الدولية ومقرها بريطانيا قد حذرت السلطات البحرينية من إجراءات القمع التي تتخذها بحق المتظاهرين، بأنها قد تتحول إلى أحداث عنف.