مواضيع ذات صلة باريس: افادت الشرطة الفرنسية ان نحو 2500 شخص تظاهروا عصر السبت في باريس مطالبين بالقاء الضوء كاملا على مقتل ثلاث ناشطات كرديات في التاسع من الشهر الحالي في مقر مركز الاعلام الكردي في العاصمة الفرنسية. وجاءت التظاهرة تلبية لدعوة اتحاد الجمعيات الكردية في فرنسا، وانطلقت من مكان وقوع الحادث في شارع لافاييت في الدائرة العاشرة حتى ساحة الباستيل. وقال المنظمون ان الهدف من التظاهرة "الاصرار على القاء الضوء كاملا على الاغتيال المثلث". وكان مدعي عام باريس فرنسوا مولان وجه الاثنين الماضي الاتهام بالتورط في الجريمة الى عمر غوناي (30 سنة)، الذي قدم على انه مواطن تركي، قال انه ينتمي منذ سنتين الى حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره بلدان عدة منظمة ارهابية. واصدر مركز الاعلام الكردي بيانا الاربعاء جاء فيه "خلافا لما تنقله الصحافة لتأكيد فرضية وجود عملية تسديد حسابات داخل حزب العمال الكردستاني وراء الجريمة، فان عمر غوناي الذي اتهم بالتورط في قتل سكينة كانسيز (55 سنة)، وفيدان دوغان (32 سنة) وليلى سويليميز (24 سنة) ليس كرديا وبالتأكيد ليس ناشطا كرديا". وقال خبير في الشؤون الكردية لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه انه يجري العمل على خيوط عدة لمعرفة الجناة. واضاف ان الجريمة قد تكون عملية تسديد حسابات داخل البيت الكردي على خلفية المفاوضات الجارية حاليا بين السلطات التركية وزعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبدالله اوجلان، كما قد تكون من عمل حركة "الذئاب الرمادية" اليمينية المتطرفة، او بسبب المال، وربما لاسباب شخصية.