ممثل الحراك الجنوبي في الحوار يحرج إعضاء اللجنة أمام الزياني ويطالب بمناقشة مطالب انفصال الجنوب أو فدرالية 01-27-2013 03:04 الجنوب الحر - الوسط فيما تستمر مقاطعة أمناء عموم المشترك التقت اللجنة الفنية للحوار الوطني برئاسة الدكتور عبد الكريم الإرياني اليوم السبت بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي في اليمن وقال للوسط مصدر موثوق أنه وفيما استعرض عدد من أعضاء اللجنة الخطوات التي تمت حتى اليوم للتحضير للحوار الوطني فقد أكد الزياني على أهمية المضي في التحضير ودخول كافة الأطراف في الحوار وإذ استعرضت عضو اللجنة ناية السقاف العدد الإجمالي لمن بعثوا باستماراتهم بغرض المشاركة في الحوار القادم من المقاعد المخصصة للمستقلين ومنظمات المجتمع المدني والمرأة والذي قالت أنهم تجاوزوا التستعه ألف متقدم بما فيهم الجنوبيين فقد أوضح القائد في الحراك السلمي الجنوبي عضو لجنة الحوار العميد علي حسن زكي إلى أن المستقلين الحقيقين والفاعلين في الساحة الجنوبية قد قاطعوا بصورة تامة ولم يتقدموا للترشيح وأضاف مخاطبا الزياني وسفراء مجلس التعاون يجب أن تعلموا ن من قام بتعبئة الاستمارات هم أعضاء أحزاب وبعضهم قيادين معروفين وقدموا أنفسهم بصفة مستقلين ولا شك أن هذه المقاطعة هي رسالة يجب أن نفهمها والذي من أسبابها عدم وجود أي خطوات عملية ملموسة على الأرض وليس مجرد تشكيل لجان { إشارة إلى قرار الرئيس بتشكيل لجنتين لحل قضيتي نهب الأراضي والمبعدين من السلك العسكري والمدني } وزاد زكي إذا كانت المقاطعة الجنوبية على هذا النحو الذي ذكرناه فما بالكم بالمشاركة في الحوار وهو ماينبغي عليكم الوقوف أمامه بجدية إذا أردتم مشاركة الجنوب بصورة عامة والحراك على وجه الخصوص وأوضح للحاضرين قائلا أن للقضية الجنوبية بعدين الأول حقوقي وقانوني يبدأ بإزالة حرب 94 واستمرار نهجها الذي أطاح بوحدة الشراكة والتراضي السلمي بين الدولتين الجمهوريةالعربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية هذه الحرب الذي استهدفت الدولة ومؤسساتها وبناها التحتية وما على الأرض وفي باطنها من سنوات مضت بالإضافة إلى استهداف الإنسان الجنوبي وحقوقه وحرياته وحقه بالعيش الكريم مشيراأن ذلك يمكن قراءته في حدوده الدنيا م خلال الرؤية السياسية وورقة تكتل مؤتمر القاهرة والذي تم تقديمه للجنة الرئاسية برئاسة الدكتور الإرياني وكذا من خلال النقاط الأثني عشر الواردة ضمن النقاط العشرين الذي سبق وأقرتها اللجنة الفنية والذي كل ذلك يحتاج إلى اجراءات عملية ملموسة على الأرض من شأنها إعادة بناء الثقة وتهيئة أجواء ومناخات الحوار وبخصوص ماله علاقة بالبعد السياسي للقضية الجنوبية فقد أكد القيادي في الحراك أن ذلك يرتبط بمستقبل الجنوب في إطار الدولة القادمة في حالة الانفصال أو الفدرالية بين إقليمين وهذا هو وضيفة الحوار واختتم محذرا من أنه وبدون التعاطي مع ماسبق فأنه لافائدة من محاولات جر الجنوبيين إلى الحوار حتى ولو دخلت النخب والقيادات فيه لأنه في ظل وضع كهذا فأن هذه القيادات ستكون معزولة عن شعب الجنوب وحراكه لأن القضية الجنوب هي قضية شعب لاأفراد