دبي (وام) - أكد معالي ناصر أحمد السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، أن الإمارات تحتل المركز العاشر عالمياً، ضمن أفضل الدول المصدرة إلى السوق البريطانية، الأمر الذي يدعو الجانبين إلى تعزيز التطور الكبير في العلاقات التجارية بين البلدين من خلال تفعيل اللجان والفرق المشتركة، خاصة في القطاعات الرئيسة كالمال والنقل والتجارة والطاقة وغيرها. وأوضح معاليه أن استثمارات دولة الإمارات في المملكة المتحدة تلقى ترحيباً واسعاً من قبل المسؤولين ورجال الأعمال البريطانيين الذين أشادوا بالدور الفاعل لهذه الاستثمارات، والتي اعتبروها تتويجاً للعلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين. جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس الأعمال البريطاني الإماراتي أمس في دبي، بحضور معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، ولورد جرين وزير شؤون التجارة والاستثمار البريطاني، وعدد من قيادات قطاع الأعمال من دولة الإمارات والمملكة المتحدة، والذي تم خلاله بحث تعزيز الروابط التجارية بين البلدين، وأكدت الشركات أن خطط زيادة حجم التجارة المتبادلة بين بريطانياوالإمارات إلى 12 مليار جنيه استرليني بحلول عام 2015 تسير كما هو مرسوم لها. وتبحث الشركات البريطانية، في الفرص المتوفرة للمشاركة في برنامج البناء وتطوير البنية التحتية في الإمارات البالغة كلفته 1,4 ترليون جنيه استرليني إلى جانب تطوير قطاع الرعاية الصحية الذي ستبلغ تكلفته 7,4 مليار جنيه استرليني بحلول عام 2015. وتعد الإمارات مستثمرا كبيرا في المملكة المتحدة حيث تبلغ استثماراتها في القطاعات الحيوية للطاقة والبنية التحتية ومصادر الطاقة المتجددة 5 مليارات جنيه استرليني. ويشارك في رئاسة مجلس الأعمال الذي تم تشكيله قبل عام في أبوظبي، معالي ناصر أحمد السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي وسمير بريخو الرئيس التنفيذي لشركة آميك. ويعمل المجلس البريطاني الإماراتي بدافع من قطاع ورواد الأعمال، ويساند التزام حكومتي المملكة المتحدةوالإمارات العربية المتحدة بتعزيز الروابط التجارية عبر المجلس الاقتصادي المشترك برئاسة لورد جرين وزير شؤون التجارة والاستثمار البريطاني، ومعالي سلطان المنصوري وزير الاقتصاد. ... المزيد