والمحور الثاني البديل منح المواطنين مقررات محددة الكميات من المنتجات البترولية بالسعر المدعم, ومايزيد علي ذلك يتم توزيعه بدعم جزئي, والبديل الثالث منح دعم نقدي مقابل رفح الدعم العيني بالكامل وهو البديل الأسهل بالنسبة للحكومة. جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية الثالثة( الطاقة في مصر الي أين؟) التي عقدت علي هامش مؤتمر جامعة فاروس والذي عقد تحت عنوان البترول والبيئة وآفاق التنمية, وحضره محافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس والمهندس عبدالله غراب وزير البترول السابق ود. عبدالمنعم موسي رئيس جامعة فاروس ود.رمضان أبو العلا نائب رئيس الجامعة والكيميائي سامي الجندي رئيس مؤسسة العلميين الدوليين. وطالب المهندس أسامة كمال الهيئة العامة للبترول والمراكز العلمية بدراسة مبادرته الجديدة اقتصاديا واجتماعيا وإجراء بحث ميداني للمستفيدين من الدعم والمتعاملين, وفي هذه القضية وتعليقا علي المبادرة أشار المهندس عبدالله غراب وزير البترول السابق الي ان الوقت الحالي يتطلب التكامل الجدي وفي قضية ترشيد استهلاك الطاقة وحسن استغلالها بصورة مثلي, مطالبا بتكاتف مجتمعي حول هذه القضية المهمة التي تؤثر تأثيرا مباشرا علي اقتصاد مصر وحسن استغلال الموارد. وناشد أفراد المجتمع بتحمل واجبهم الوطن للمساهمة في عبور مصر من عنق الزجاجة. من ناحية أخري وتأكيدا لثقة كبري الشركات العالمية في مناخ الاستثمار بمصر وبأنها دولة مازالت جاذبة للاستثمار أعلنت شل العالمية عن ضخ535 مليون دولار استثمارات جديدة في شركة بدر الدين للبترول احدي شركات قطاع البترول لحفر50 بئرا بمعدل41 تنمية و9 استكشاف وذلك للسنة المالية2014/2013 لتعويض الانخفاض الطبيعي في إنتاج الآبار الحالية ولزيادة إنتاج الشركة من الزيت والغاز بنسبة25% ولتزيد استثمارات شل بنسبة16% عن العام الماضي. صرح بذلك المهندس عابد عز الرجال رئيس شركة بدر الدين للبترول الذي أشار إلي أن الشركة تخطط لحفر99 بئرا استكشافيا وتنمويا حتي نهاية عام2014 خاصة بعد قيادم الشركة بإعادة تقييم مناطق الامتياز الخاضعة لها تحت النشاط الاستكشافي والتنموي والتي تمتد عبر مساحة2000 كم2 تم فيها استخدام أحدث التقنيات لعمل المسح السيزمي ثلاثي الأبعاد والذي أسفر عن حفر12 بئرا جديدة في عام2012 أضافت للمخزون الاحتياطي نحو172 مليون برميل زيت و285 مليار قدم مكعب غاز. كان أهم هذه الآبار اكتشاف بئر غرب سترا الذي كان نقطة تحول في هذه المنطقة حيث قدر حجم إنتاجها من الزيت إلي1600 برميل يوميا, وأضاف عابد بأنه سيتم استخدام التكسير الهيدروليكي لأول مرة في افريقيا وشمال افريقيا في75% من الآبار لمضاعفة الإنتاج في بعض الآبار الي عشرة أضعاف بالاضافة الي التوسع في مشروع حقن المياه في الحقول لرفع معدلات الانتاج نحو5 آلاف برميل زيت يوميا وإضافة25 مليون برميل مكافئ للمخزون القابل للاستخراج. وحرصا منها علي توفير استهلاك السولار لوسائل النقل تقوم بدر الدين حاليا باحلال المولدات الغازية محل المولدات التي تعمل بالسولار لتوفيره في السوق المحلية بشكل كاف.