ميلوش فورمان مواضيع ذات صلة براغ: كرم اتحاد المخرجين الأمريكيين المخرج الأمريكي من اصل تشيكي ميلوش فورمان خلال منحه أعلى جائزة لديه وهي جائزة العمل الحياتي وذلك مع قرب احتفاله بالذكرى 81 لميلاده. وقد وصف رئيس اتحاد المخرجين الأمريكيين تيلور هيسكفورد فورمان في حفل التكريم بأنه " واحد من اكبر سينمائي هذه الحقبة " مذكرا بالعديد من أعماله الناجحة التي تركت أثرا لها في السينما العالمية ومن أهمها فيلمي اماديوس والتحليق فوق عش الورور الحاصلين على جائزة الاوسكار. ويعود تأسيس اتحاد المخرجين الأمريكيين إلى 76 عاما خلت وفي هذا العام سينظم الاحتفال الخامس والستين لتوزيع جوائزه لمخرج العام أما جوائزه التي منحها للمخرجين عن أعمالهم الحياتية فقد بلغت 33 جائزة وكان أخر مخرج يكرم بها هو المخرج نورمان جيويسون في عام 2010. وكان عدة مخرجين عالميين بارزين قد حصول على جوائز تقديرية من هذا الاتحاد منهم الفريد هيتشكوك وبيلي ويلدير واكيرا كوروساوا وفرانسيس فورد وستيفن سبيلبيرغ ومارتين سكورسيس. اوسكاران و3 جوائز غلوب الذهبية لفت ميلوش فورمان الأنظار إليه في الستينات عندما كان في بلده الأصلي تشيكوسلوفاكيا بعد أن أنجز العديد من الأفلام الناجحة من اشهرها فيلم " حب امرأة شقراء " وفيلم " إنها تحترق، لعبتي " أما بعد هجرته إلى الولاياتالمتحدة فقد اخرج العديد من الأفلام الناجحة من اشهرها فيلم " اماديوس " وفيلم التحليق فوق عش الورور حيث حصل عليهما على جائزتي اوسكار أما الأفلام التي أنجزها عموما فقد حصلت على 13 جائزة اوسكار منها فيلم اماديوس الذي عرض فيه بشكل مبدع حياة الموسيقار المبدع موزارت والذي حصل مقابله على 8 جوائز اوسكار. وينحدر ميلوش فورمان من أب يهودي وأم مسيحية وقد توفي والده في معسكرات الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية وبعد الحرب درس في مدرسة مدينة بودبيراد إلى جانب الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافل ثم درس الإخراج في أكاديمية العلوم المسرحية في براغ. وقد اعتبر بأفلامه التي أنجزها في تشيكوسلوفاكيا في الستينيات من القرن الماضي بأنه ينتمي إلى الموجة الجديدة من السينما التشيكوسلوفاكية وعندما جرى تدخل حلف وارسو لإجهاض حركة ربيع براغ في عام 1968 وقع في باريس على عقد لإنتاج فيلمه الأمريكي الأول ثم انتهى به الأمر إلى البقاء في الولاياتالمتحدة حيث حصل على الجنسية الأمريكية في عام 1977 و عمل مخرجا وكاتب سيناريو وأستاذا جامعيا في جامعة كولومبيا. وقد حصل على جائزة BTFTA لأحسن إخراج كما كرم عن أعماله السينمائية كلها من خلال منحه جائزة الأسد التشيكي في عالم 1998 وكرم أيضا في مهرجان سان فرنسيسكو وبالم سبرنيفس. وقد فاز فيلمه "العالم ضد لاري فلينت" بجائزة مهرجان برلين السينمائي و كرمته فرنسا من خلال منحة وسام الفن والأدب في عام 2004.