بدأت محكمة سعودية النظر في قضية متهمين بإثارة الشغب خلال الأحداث التي شهدتها محافظة القطيف شرقي البلاد وتخللها سقوط قتلى وجرحى. ومن المقرر أن تصدر المحكمة الجزائية أحاكمها على المتهمين غدا الأربعاء، حسبما قال مصدر قضائي سعودي. وأضاف المصدر أن المتهمين الذين أفرج عنهم بكفالة وقعوا تعهدا "بعدم إثارة الشغب أو تخريب الممتلكات العامة والأهلية أو التعدي على دوريات الأمن". ولم يحدد المصدر عدد المتهمين لكنه أشار إلى أن 40 ملفا يتم تحويلهم تباعا إلى المحكمة من قبل الادعاء العام. ويواجه هؤلاء اتهامات ب "ترديد عبارات مسيئة للدولة" و"المشاركة في تجمع ممنوع". وأقر أحد المتهمين (18 عاما) في جلسة الاثنين بمشاركته "في 15 تظاهرة في القطيف وترديد عبارات مسيئة "، كما قال المصدر ذاته. وتم تأجيل القضية لثلاثة متهمين بعد اعتذارهم عن الحضور ثلاث جلسات متتالية. وفي "ملف واحد يتهم فيه شابان (22 و23 عاما) اعتذر أحدهما عن عدم الحضور فحضر والده إلى المحكمة وبرر غياب ابنه بالمرض" حسبما صرح المصدر. ومع انطلاق ثورات الربيع العربي في 2011، شهدت القطيف ذات الغالبية الشيعية مظاهرات تأييد للانتفاضة في البحرين وطالب المحتجون بإصلاحات سياسية، وسقط خلال اشتباكات المتظاهرين مع قوى الأمن 10 قتلى. وهكذا كانت أهم تعليقات مغردي تويتر: وندد مغردون بتهديد أمير سعودي "بغزو القطيف" وانتشرت على نطاق واسع صورة لسيارة قالوا إن ملثمين قاموا بإحراقها واعتدوا على صاحبها في القطيف وندد مغرد ب"التحريض" وفي خضم الجدل السياسي، أشار ناشطون إلى الدعم الذي تقدمه القطيف لمنطقة تبوك التي تشهد سيولا وأمطارا غزيرة. كما تمت الدعوة لتنظيم عمل فني للتنديد بالطائفية