أبوظبي (الاتحاد) - بدأ الشيخ خالد القاسمي، والذي يقاوم المراحل الأخيرة لمرض الانفلونزا الذي أصيب به، عمليات الإحماء والتدريب التحضيرية لاختبار السويد القادم ضمن بطولة العالم للراليات. ومن بين تسع جولات يخطط الشيخ خالد القاسمي للمشاركة فيها ضمن فريق أبوظبي ستروين توتال العالمي للراليات، حيث يشكل رالي السويد اختباراً خاصاً وصعباً بالنسبة له، فمن جهة هو لا يزال يقاوم أعراض المرض ومن جهة أخرى فهو على وشك المنافسة وسط ظروف مناخية قاسية. وتتضمن المرحلة الافتتاحية لرالي السويد جولة تأهيلية وجولة أولى خاصة، في حين تشهد الأيام الثلاثة اللاحقة إقامة بقية الجولات قبل اختتام الرالي في منطقة كارلستاد يوم الأحد المقبل. وينافس الشيخ خالد القاسمي، والمرشح لإنهاء السباق بين العشرة الأوائل وكسب بعض النقاط، للمرة الرابعة في رالي السويد، الرالي الذي يختلف بشكل كبير عن باقي الراليات نظراً لكثافة الثلوج على الطرقات، مما يتطلب من السائقين مهارات أكبر. وقال الشيخ القاسمي: لم أتعود المنافسة في مثل هذه الظروف، لكنني وبحمد الله تمكنت من تطوير مهاراتي مرة بعد أخرى، لقد تطورت بشكل كبير لدرجة أنني تمكنت من الخروج بين العشرة الأوائل في آخر مشاركة لي في 2011، ستكون هذه أول مشاركة لي مع الفريق وفي سيارة الستروين دي أس3 العالمية للراليات، لذا لن أضع لنفسي طموحا عالياً، لكنني بلا شك سأبذل قصارى جهدي وسيكون من الرائع لو تمكنت من الخروج بين العشرة الأوائل. وأضاف الشيخ خالد القاسمي، والذي بدأت أعراض إصابته الانفلونزا قبل نحو أسبوعين خلال التحضيرات للمشاركة في رالي قطر الدولي: الحمد لله، أشعر بتحسن كبير الآن، لكن أعراض المرض لا تزال موجودة، والطقس هنا في السويد لا يساعد على التعافي. ... المزيد