د محمد النعماني اجمع العديد من ابناء الجنوب في كل مكان من مختلف الاتجاهات السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية عن شكرهم للبيانات والرسائل الصادرة عن منظمات حقوق الانسان الجنوبيةواليمنية والاقليمية والعربية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والاقليمية والعربية والعالمية عن احداث الخميس الدامي الذي شهدته المحافظة عدن ولكنها اكدوا في احاديث لهم وجلسات حوار جرت بواسطة برنامج الإسكايب وشبكات التواصل الاجتماعية ان تلك البيانات الصادرة لا تكفي فالمطلوب إجراء تحقيق عاجل ودقيق ومستقل ونزيه في احداث الخميس الدامي و تشكيل لجنة تحقيق دولية وتقديم المسئولين عن تلك الافعال الاجرامية الي المحاكمة الدولية كمجرمين حرب سوي كانوا من قيادات الأجهزة الامنية او قيادات التجمع اليمني للإصلاح وكان عدد من سكان مدنية عدن قد اخبر كل المراقبين العاملين في اليمن في مجال حقوق الانسان والمنظمات الاقليمية والعربية والدولية بالصوت والصور والافلام والوثائق المصورة عن احداث الخميس الدامي الذي شهدته محافظة عدن وأن قوات الأمن ومعها عناصر من تجمع اليمني للاصطلاح (احد اقوي الاحزاب الاسلامية الحاكمة والمتنفذة في اليمن والائتلاف الحكومي. الحاكم لليمن ) استخدمت العربات المدرعة والأفراد المسلحين ضد المحتجين من مناصري الحراك الجنوبي السلمي المطالبين باستعادة الدولة الجنوبية خلال مظاهرة لهم بالقرب من ساحة العروض بخور مكسر في مدينة عدن ومناطق اخري في مدنية عدن ومحافظات جنوبية اخري واستخدمت قوات الأمن الأسلحة النارية والغاز المسيل للدموع ضد المحتجين من مناصري الحراك الجنوبي المطالبين باستعادة الدولة الجنوبية عن شمال اليمن خلال مظاهرة لهم بالقرب من ساحة العروض بخور مكسر في مدينة عدن واستخدمت قوات الأمن الأسلحة النارية والغاز المسيل للدموع بل ان قوات الامن الحكومية مهدت الطريق لعناصر تابعين للتجمع اليمني للاصطلاح ليحتلوا ساحة العروض التي كان فيها محتجي الحراك السلمي الجنوبي يقومون بتنظيم فعالية سلمية لهم والاصطدام بهم والاشتباك معهم بل ان قوات الامن الحكومية اليمنية أطلقت النار على محتجي الحراك السلمي الجنوبي وفرقتهم وادت كل تلك الافعال الاجرامية من قبل قوات الامن الحكومية وعناصر تابعين لتجمع الاصلاح الي قتل عدد منهم واصابات العشرات وهي افعال واعمال تتافي بالكامل عن المعايير الدولية لحقوق الانسان والمواثيق الدولية والانسانية وتوكد عدم احترام السلطات الحاكمة في اليمن لكل المعايير الدولية لحقوق الإنسان هناء نوكد من خلال التواصل مع عدد من سكان مدنية عدن بان السلطات الامنية اليمنية ومعها عناصر مسلحة من مليشيات الجهاد الاسلامي التابعة للتجمع اليمني للاصطلاح قامت بإنهاء الاحتجاجات السلمية لقوي الحراك السلمي الجنوبي بالاستخدام المروع للقوة المهلكة دون أي اعتبار للمعايير الدولية. كما قامت بحملات اعتقالات لعدد من ناشطي الحراك السلمي الجنوبي بل بان الامر وصل الي اكثر من ذلك من خلال قيام عدد من عناصر الامن والاستخبارات برصد تحركات وتشاط البعض من نشطاء قوي الحراك الجنوبي السلمي وتقديم معلومات عنهم مع أرقام تلفونهم السيار لمكتب العمليات العسكرية المشتركة للقوات الامريكيةواليمنية والسعودية في مجال مكافحة الارهاب على اعتبارهم بانها عناصر مطلوب من تنظيم القاعدة وهي اساليب حقيرة وكيدية تكشف عن الوجه الحقيقي للتجمع اليمني للاصطلاح وكيف يجري تسخير المؤسسات الامنية والاستخباراتية الحكومية من قبل قيادات الاصلاح العسكرية والاستخباراتية في التخلص من المعارضين السياسيين للسياسيات والافعال والاعمال التي يمارسها قيادات التجمع اليمني للاصطلاح في اليمن وهو اسلوب جديد استخدمت قيادات من الاصلاح والأجهزة الامنية والاستخباراتية في استهداف وقتل الصحفي المعروف في قوي الحراك السلمي الجنوبي الصديق وجدي الشعبي التي اعرفوا كامل المعرفة وكلنا على تواصل دايما معها للحصول عن الاخبار والمعلومات عن كل ما يجري في مدنية عدن وهذه بقعة سوداء جديدة لطخت سجل الحكومة السيء في حقوق الإنسان". وسجل التجمع اليمني للاصطلاح وما جري للصحفي وجدي الشعبي هو صحفي إعلامي كان من ابرز إعلاميي ثورة الحراك الجنوبي السلمية مندو انطلاق الحراك الجنوبي في العام 2007م . يكشف الاساليب الحقيرة التي تتنافي مع كل الاعراف السماوية والانسانية ويجري استخدمها ضد المعارضين السياسيين من نشطاء الحراك السلمي الجنوبي ومنها الاتهامات الكيدية الباطلة حيت نجد ان اسرة الشهيد الصحفي وجدي نفت الاتهامات التي ذكرتها وزارة الدفاع وتراجعت عنها حول مقتله بأنه قام بمهاجمة طقم عسكري بالمنصورة بالسلاح وانه يتبع تنظيم القاعدة ، مؤكدين ان عملية اغتياله كانت بشكل شنيع وغير أخلاقي ولم يسبق ان اتهمه السلطات الامنية من قبل بأي من الاتهامات المسلحة و الانتماء للقاعدة كونه صحفي وكان يجسد رأيه التي كفلتها القوانين الصحفية بالقلم وقالت الحكومة اليمنية عبر موقع وزارة الدفاع فيها ان مصدر عسكري قال ان الصحفي الجنوبي الشاب "وجدي الشعبي " قتل برفقة شخص أخر خلال مهاجمتهما طقم تابع لقوات الجيش بالقرب من مركز شرطة المنصورة بينما الحقيقة تقول ان الرجل قتل داخل منزله بمنطقة "بير فضل" إلى الشمال من مديرية المنصورة عقب مداهمة قوة من الحرس الخاص للمنزل وهي الفضيحة المدوية التي ترتكبها وزارة الدفاع اليمنية لتبرير جرائم القتل بحق الجنوبيين ، حيث نقل الموقع ايضاً على لسان مصدر عسكري قوله : "إن من بين القتلى كذلك "بمدينة كريتر أحد أعضاء تنظيم القاعدة والمطلوب للأجهزة الأمنية وهو عبدالله حسن العمودي والذي لقي مصرعه أثناء مهاجمته للوحدات الأمنية "حسب تعبير المصدر. ونقل "يافع نيوز " عن مصادر في اسرة الشعبي عن تفاصيل إعدام الصحفي وجدي وزميله الصماتي بعد دقائق من تلقيه مكالمة هاتفية من ضابط في الامن السياسي ويدعى "الحكيمي " ، حيث طلب منه المتصل الخروج من الشقة التي يسكنها والتي تتبع المتنفذ الهمداني وإلا فإنه سيلفق عليه تهمة القاعدة وسيقتله ، وقالت المصادر أنه وبعد دقائق وصلت سيارتين وعليهما مسلحين ملثمين وقاموا باستدعائه إلى امام الفلة التي يسكنها " الصحفي الشعبي " والتي تتبع " مدينة الشروق " التابعة للمتنفذ الهمداني حيث كان دخلها الشعبي وقام بإصلاحها والسكن فيها ، وبعد ان خرج اليهم الشعبي ورفيقه اللذان كانا مخزنين في المنزل طلب المسلحون منه الذهاب معهم إلى "المدينة الخضراء " بلحج والتي تتبع الهمداني وعندما رفض الذهاب معهم وقام بمقاومتهم بيديه ، أطلقوا عليه الرصاص وعلى زميله واردوهما قتيلان ، ومن ثم اقتحم المسلحون الفلة وأطلقوا الرصاص باتجاه زوجته ولكنه مجت بأعجوبة حيث اصابت الرصاص جدران المنزل وقاموا بالعبث بالمنزل ومن ثم غادروا . واضافت المصادر انه وعند تجمع جيران الشعبي حول منزله ، قدمت اطقم من الامن المركزي وقامت باعتقال شخصين من جيرانه الذين حضرا بعد سماعهم الرصاص ، حيث قامت الاطقم باختطافهم وحتى اللحظة لا تعرف اماكن تواجدهم تفاصيل إعدام الصحفي وجدي وزميله الصماتي بعد دقائق من تلقيه مكالمة هاتفية من ضابط في الامن السياسي يكشف لنا عن الاساليب والابتكارات الجديدة التي يجري الان استخدمها لقتل ابناء الجنوب من نشطاء قوي الحراك السلمي الجنوبي والصاق بهم اتهامات كيدية ويبدو من خلال تلك الافعال والاساليب بان نشطاء قوي الحراك الجنوبي السلمية اليوم اصبحوا مستهدفين من قبل السلطات الامنية الحكومية وحزب الاصلاح الاسلامي التي يتمتع بنفود قوي في اوساط جماعات الجهاد الاسلامي وتنظيم القاعدة في اليمن وهو الامر التي يدفعني الي مطالبات المجتمع الدولي في المقدمة مبعوث مجلس الامن الي اليمن وكافة منظمات حقوق الانسان العالمية الي العمل علي توفير الضمانات الدولية بعدم استهداف نشطاء قوي الحراك السلمي الجنوبي و واحترام حقوقهم في حرية التعبير والتجمع وتوفير لهم الامن والامان وهناء نحن نطالب الخبراء العسكريين الامريكيين المرابطين في عرف العمليات العسكرية المشتركة لمكافحة الارهاب الي اجراء تحقيق دقيق في الكشوفات والمعلومات المقدمة لهم عن العناصر المطلوبة التي لها علاقة بتنظيم القاعدة من قبل الأجهزة الامنية اليمنية فحتي الان نري ونشاهد بان يجري استهداف مواطنين يمنيين أبرياء بقصف طائرات أمريكية بدون طيار بشكل مستمر دون توقف وقري ومناطق جنوبية يتواجد بها سكان ابرياء وتودي الي قتل النساء والاطفال والشيوخ و نري اتساع ثقافة الكراهية للسياسات الامريكية الخاطئة في اليمن والعالم ودعوات علماء في المحافظات الجنوبية الى الوقوف بوجه تلك الغارات التي اودت بحياة عدد من الأبرياء في منطقة حضرموت وشبوة وابين والى التصعيد الشعبي ضدها . ونحن نعرف بان القيادات الفعالية من عناصر تنظيم القاعدة هي في حماية ورعاية قيادات قبلية وعسكرية وعقيدية في التجمع اليمني للاصطلاح واحشي في حقيقة الامر ان يكون الهدف من استهداف قري ومناطق جنوبية بقصف طائرات أمريكية بدون طيار بشكل مستمر دون توقف و استهداف مواطنين أبرياء يهدف الي ارهاب سكان القري والمناطق في المحافظات الجنوبية للمؤسسية القبلية العقائدية والعسكرية المتنفذة في الائتلاف الحكومي الحاكم في اليمن وهي قري ومناطق اغلب سكانها هم من المحتجين من مناصري قوي الحراك الجنوبي السلمي المطالبين باستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن امام كل ما يجري في مناطق الجنوب من احداث ادعو كافة الزملاء الي الاسراع في التواصل مع نائبة مدير قسم الشرق الأوسط و شمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية حسيبة حاج صحراوي التي داعت الى اجراء تحقيق عاجل ودقيق ويجب إجراء تحقيق عاجل ودقيق ومستقل ونزيه في كل الوفيات والإصابات بين المحتجين في مدنية عدن وتفعيل دعواتها والعمل المشترك معها الي الاسراع في تشكيل لجنة تحقيق دولية من قبل منظمة العفو الدولية بهدف إجراء تحقيق عاجل ودقيق ومستقل ونزيه في كل الوفيات والإصابات بين المحتجين في مدنية عدن و كانت السيدة حسيبة عبرت عن اسفها الشديد لعدم الاستجابة من قبل الحكومة اليمنية لوقف العنف ضد المحتجين ،و إن تحذيرات منظمة العفو الدولية لقوات الأمن اليمنية بعدم استخدام القوة غير الضرورية أو المفرطة ضد المحتجين السلميين لم تلق آذاناً صاغية. وان يجب على قوات الأمن اليمنية التوقف فوراً عن استخدام القوة ضد المحتجين السلميين واحترام حقوق حرية التعبير والتجمع. وان قوات الامن اليمنية تستخدم القوة التي وصفتها ب "المميتة "ضد المحتجين بمدينة عدنجنوباليمن وان قوات الأمن اليمنية قامت في الجنوب بأعمال تتعارض مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان وذلك بإطلاق النار على المحتجين مؤيدي الانفصال، مما نتج عنه وفاة أربعة أشخاص واصابة العشرات بعد كل ذلك وماجاء في بيان منطمة العفو الدولية بشان احداث عدن الدامية ندعو السيد جمال بن عمر مبعوث مجلس الامن الي اليمن الي عدم التأسف عن اعمال العنف في عدن ندعو الي العمل والمساعدة على تشكيل لجنة تحقيق دولية و إجراء تحقيق عاجل ودقيق ومستقل ونزيه في كل احداث العنف التي ممارسة ضد المحتجين السلميين من قوي الحراك السلمي الجنوبي في الاحداث التي شهدتها مدينة عدن والتي سقط خلالها قتلى وجرحى من المدنيين ورجال الامن. بما فيها مقتل الصحفي وجدي الشعبي وتقديم المسئولون عن ذلك للعدالة الدولية ونأمل الاستجابة وتحقيق ذلك