قصفت دبابات إسرائيلية موقعا للمدفعية السورية، ردا على سقوط قذيفة هاون قرب معسكر للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتل، بينما قتل 140 سوريا برصاص قوات الأمن، في وقت شهدت العاصمة دمشق سلسلة انفجارات، كما تعرضت بلدة رأس العين في محافظة الحسكة لقصف عنيف من الطيران الحربي، واسقط المقاتلون المعارضون مروحية للجيش السوري في البو كمال شرق سوريا. وسيطر المقاتلون الأكراد على بلدة المالكية. وواصل الطيران السوري امس غاراته على معاقل للمقاتلين المعارضين في مناطق مختلفة من البلاد، في وقت شهدت فيه دمشق مواجهات مسلحة بين القوات النظامية ومعارضين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن نحو 140 سورياً قتلوا في أنحاء متفرقة من سوريا. وذكر المرصد "ارتفع إلى 91 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا أمس إلى قافلة شهداء الثورة السورية". وأضاف المرصد: "قتل ما لا يقل عن 49 من القوات النظامية، إثر استهداف آليات بتفجير عبوات ناسفة واشتباكات في محافظات سورية عدة". وقال المرصد في بيانات متلاحقة امس إن طائرات حربية ومروحيات نفذت غارات عدة على مدينة راس العين الحدودية مع تركيا التي تعرضت للقصف المدفعي أيضا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم 12 قتيلا في غارة صباحية. وبين هؤلاء سبعة مقاتلين معظمهم من جبهة النصرة المتطرفة قتلوا في قصف من طائرة حربية طال منزلا يعود لعنصر في الأمن السياسي كان استولى عليه المقاتلون المعارضون لدى دخولهم مدينة راس العين على الحدود السورية التركية الجمعة الماضي. وقتل في القصف أيضا خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأة. كما أفاد المرصد السوري عن اشتباكات "في محيط منطقة اصفرونجار القريبة من راس العين "والتي يوجد فيها حاجز للقوات النظامية يضم نحو 75 عنصرا ويحاصره مقاتلون من كتائب معارضة عدة منذ ثلاثة أيام". وفي محافظة دير الزور، أفاد المرصد عن تعرض منطقة الجمعيات في مدينة البو كمال الحدودية مع العراق امس لقصف بالطائرات الحربية التابعة القوات النظامية. وفي محافظة الرقة، نفذت طائرات حربية غارات جوية على بلدة دبسي عفنان بهدف "فك الحصار عن مبنى البلدية المحاصر منذ ثلاثة أيام". ... المزيد