الشارقة (الاتحاد) - ارتفعت أرباح مجموعة العربية للطيران بنسبة 126%، لتصل إلى 226 مليون درهم خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة مع 100 مليون درهم في نفس الفترة من العام الماضي. وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إنها سجلت إيرادات إجمالية بلغت 836 مليون درهم خلال الربع الثالث، بزيادة نسبتها 19%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مما يؤكد مضي الشركة قدماً نحو تحقيق سنة مالية متميزة من حيث الأداء والأرباح. وارتفع صافي أرباح المجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012 إلى 342 مليون درهم، بزيادة نسبتها 75% مقارنة مع 195 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام 2011، في حين بلغت إيرادات الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام 2,18 مليار درهم، بزيادة قدرها 21% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وقدّمت الشركة خدماتها لأكثر من 3,9 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012، ما يمثل زيادة بنسبة 12% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما سجل معدل إشغال المقاعد عن الفترة ذاتها نسبة مرتفعة بلغت 83%. وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "العربية للطيران" الأداء المالي المتفوق، الذي حققته الشركة جاء نتيجة لنموذج الأعمال الناجح الذي تتبناه "العربية للطيران"، وسياساتها المميزة في خفض النفقات، والاستراتيجية التنموية الحكيمة التي تتبعها. وأضاف "تشير مستويات الربحية المستدامة وهوامش النمو القوية، إلى أن "العربية للطيران" تمضي بثبات في مسيرتها التنموية الطموحة. وتساهم هذه النتائج المالية الإيجابية في تعزيز جهودنا المتواصلة لفتح الباب أمام المزيد من الفرص في قطاع الطيران الاقتصادي، والذي كانت "العربية للطيران" السبّاقة لإطلاقه في العالم العربي؛ في الوقت الذي نواصل فيه إتاحة السفر الجوي أمام الملايين من عملائنا كل عام للاستفادة من شبكة الوجهات الواسعة التي نسيّر رحلاتنا إليها". وشهدت "العربية للطيران" طلباً متزايداً على خدماتها التي تقدم للعملاء أفضل خيارات القيمة مقابل المال، حيث نقلت خلال الربع الثالث من هذا العام نحو 1,37 مسافر على متن رحلاتها بزيادة بلغت 14% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. في حين بلغ معدل إشغال المقاعد، نسبة عدد المسافرين إلى المقاعد المتاحة، خلال الربع الثالث نسبة مرتفعة وصلت إلى 82 %. وتابع "في ظل التعافي الذي يشهده السوق حالياً، فإن قطاع الطيران الاقتصادي بالمنطقة ينطوي على الكثير من الفرص الهامة. وفي هذا الإطار، تواصل "العربية للطيران" تركيزها على الاستفادة من الإمكانات المتوفرة، وتحقيق أفضل العائدات على الاستثمار لمساهميها". واختتم الشيخ آل ثاني "ستواصل "العربية للطيران" تقديم خدماتها الرائدة باعتبارها الخيار المفضل للسفر بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا. وسنعمل على مواصلة خططنا الرامية إلى دخول أسواق جديدة، وإطلاق مشاريع متميزة، في الوقت الذي نؤكد فيه حرصنا على تزويد عملائنا بمجموعة أوسع من خيارات السفر التي تضمن تحقيق القيمة مقابل المال". وفي إطار التزامها بمنح المزيد من العملاء فرصة السفر جواً بشكل فعّال وتكلفة معقولة، تواصل "العربية للطيران" درس الفرص المتاحة ودخول أسواق جديدة. ففي الربع السابق، أضافت الشركة إلى شبكتها 3 وجهات جديدة، وهي: أربيل في العراق، وأوفا في روسيا، وأوديسا في أوكرانيا؛ كما وسّعت من عملياتها عبر المراكز الرئيسية في المغرب ومصر. وأعلنت الشركة عن إطلاق 4 خطوط إضافية في أكتوبر 2012، الأمر الذي رفع عدد وجهات الشركة العالمية إلى 81 وجهة، مما يعكس تركيز العربية للطيران الدائم على توسيع عملياتها في الأسواق الناشئة، والعمل على تعزيز خدماتها ضمن شبكة خطوطها الحالية.