محمد الجلاهمة هاني الظفيري اعتبر مدير عام معهد القادة الأمني للدراسات والتدريب الاهلي الفريق متقاعد مساعد الغوينم الخطط الامنية المعدة خصوصا للمنشآت النفطية بمثابة خط الدفاع الاول لحماية تلك المنشآت من مخاطر الارهاب والتفجير العمد والقرصنة البحرية، لافتا الى ادراك القائمين على حماية هذه المنشآت المهمة للغاية لاي دولة نفطية لاهمية الخطط الاحترازية وتدريب العناصر المكلفة بحماية هذه المنشآت لذا نقوم بعمل دورات تدريبية عملية تصقل من خبرات القائمين على الحماية. وقال الفريق الغوينم في تصريح صحافي على هامش الدورة التدريبية التي نفذها معهد القادة الأمني لصالح مؤسسة البترول الوطنية والتي شارك فيها 11 مشاركا ان المنشآت النفطية تعد من المنشآت الاستراتيجية المهمة للكويت. من جهته، قال العميد متقاعد داود الكندري ان حماية المنشآت النفطية تمر بعدة خطوات اذ تبدأ مراحل الحماية بإقامة نقاط تفتيشية محيطة بتلك المنشآت، الى جانب تفتيش جميع الآليات بتقنيات حديثة تستطيع كشف اي مواد متفجرة يمكن ان تتسلل الى داخل هذه المنشآت. واشار العميد الكندري الى ان الاجهزة الامنية والجهات المعاونة من شركة نفط الكويت تحسب لها حماية تلك المنشآت وسط اوضاع غير مستقرة تشهدها دول مجاورة. على صعيد ذي صلة اكد العقيد متقاعد عبدالله العون ان المكلفين بحماية المنشآت النفطية يستلزم توافر مواصفات بعينها فيهم وان هذه المواصفات تؤهلهم للقيام بدورهم. يشار الى ان الدورة التي نظمها معهد القادة الامني جاءت تحت عنوان «تحديد وتحليل وتقييم وادارة المخاطر والتهديدات الأمنية» واشتمل البرنامج التدريبي على عدة محاور منها الاخطار التي تواجه المنشآت النفطية وانواع الخطط الامنية لمواجهة التهديدات وسبل حماية أمن المنشآت والمواصفات الواجب توافرها في رجل الأمن المكلف بالحماية والحراسة وشمل البرامج جزءا عمليا، وعلى هامش الدورة افتتح معرض متخصص للاسلحة والمعدات الأمنية والاسلحة البيضاء وفي الختام تم توزيع الشهادات على المتدربين.