أبوظبي (وام) - أشادت الدكتورة آنو بوري خبيرة النوع الاجتماعي واسترتيجيات المرأة في برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ودعم سموها للمرأة الإماراتية، وتمكينها من أجل الوصول إلى أعلى المناصب في مختلف المجالات خاصة التعليم والصحة. جاء ذلك، خلال اجتماع الدكتورة آنو بوري مع عدد من القيادات النسائية أمس الأول في مقر الاتحاد النسائي وتم فيه مناقشة أهم السبل وآليات تطبيق الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عام 2002 والقطاعات التي شملتها الاستراتيجية والتعرف على أهم الانجازات التي تحققت للمرأة الإماراتية خلال الإحدى والأربعين سنة الماضية. وطرحت بوري خلال الاجتماع عددا من الافكار التي يجب التركيز عليها خلال المرحلة القادمة في مجال التعليم والصحة، مثنية على الدور الهام والفعال الذي يقدمه الاتحاد النسائي العام بهذا المجال. وأشارت إلى وجود فوارق كبيرة بين تعليم الإناث وتعليم الذكور، وأن هناك تميزا واضحا لصالح الفتيات حيث إن الفتيات أكثر تعليما وهذا من شأنه أن ينعكس على الحياة الاجتماعية في الإمارات، ما يتطلب مراجعة شاملة لأهداف واستراتيجية المرحلة القادمة، وذلك من خلال التركيز على حل المشاكل الناجمة عن هذا التفاوت، إضافة إلى التركيز على القضايا النوعية المتعلقة بالإشكاليات الاجتماعية، التي قد تظهر ومن بينها عدم استيعاب سوق العمل والبطالة التي قد تترتب على ذلك. يذكر أن الاستراتيجية الوطنية التي دشنت في شهر ديسمبر 2002 تحدد الأهداف الوطنية المرجوة وتضع الآليات اللازمة لتنفيذها بما يعزز دور المرأة ومشاركتها الإيجابية في جميع ميادين الحياة وتأصيل دورها في التنمية. وترتكز الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الإمارات التي شارك في إعدادها الاتحاد النسائي العام وفرق وطنية من كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في الدولة وخبراء من منظمة الأممالمتحدة لتنمية المرأة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، على دستور دولة الإمارات وما ورد فيه من بنود ومواد تتضمن حقوقاً عديدة للمرأة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ... المزيد