رحب مركز عمال للحقوق والحريات مصر بقرار إقالة المهندس على حسين، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، مؤكدا أن إضراب عمال المترو تحذير للدولة بعدم العودة للخلف. وطالب المركز حكومة الدكتور هشام قنديل بتنفيذ باقى مطالب عمال المترو المتمثلة فى صرف كادر خاص لسائقى المترو، وبدل وجبة غذائية، وصرف الأرباح السنوية للعاملين بالمترو، وتوفير تأمين صحى شامل، وتحسين خدمات وصيانة مترو الأنفاق. من جانبه قال وليد سيد، المدير التنفيذى للمركز: "إن قرار إقالة رئيس هيئة المترو خطوة جديدة فى تاريخ النضال العمالى، مشيرا إلى أن المظهر الحضارى، الذى قدمه العاملون بالمترو بعدم التخريب ومحاولة حماية المترو من البلطجية سوف يجعل تجربتهم خبرات يتناقلها العمال فى مختلف الدول". وأدان وليد تراخى الدولة فى حماية السائقين بعد مهاجمة مجموعة من البلطجية للعاملين أثناء إضرابهم بمحطات المترو، مؤكدا على وجوب محاكمة الأربعة الذين قام العمال بإلقاء القبض عليهم، وكذلك رئيس المترو خاصة بعد نقل العمال لاعترافات البلطجية الأربعة، الذين أكدوا إرسالهم من قبل رئيس الشركة المقال". من جانبه قال كريم البحيرى مدير المشروعات بالمركز: "إن إضراب عمال المترو درس جديد لنظام الدكتور محمد مرسى، وهو رسالة تأكيد أنه لا عودة إلى ما قبل 25 يناير، وأن عمال مصر لن يقبلوا أى تجاهل لمطالبهم بعد اليوم". وأضاف البحيرى: "على المواطنين المصريين أن يتأكدوا أن إضراب عمال المترو كان من أجل الصالح العام، خاصة بعد انتشار الفساد والإهمال بهذا القطاع على مدار السنوات، وطالب البحيرى المواطنين بالتعلم من المواطنين فى فرنسا، حينما أضربوا عن استخدام المواصلات العامة، وعدم الذهاب للعمل تضامنًا مع عمال المترو بفرنسا". وأنهى البحيرى حديثه بالتأكيد على تضامن المركز مع مطالب عمال المترو، مطالبًا الدولة بسرعة التحرك لحل مشاكل عمال مصر قبل الوصول لمرحلة الإضراب.