(بيروت) - يحضر الفنان وائل جسار لأغنيتين خليجيتين ستكونان برأيه من أجمل ما غنى، وهي تجربته الأولى، ويتمنى أن تنالا إعجاب جمهوره، وهما من ألحان الفنان فايز السعيد. وقدم جسار أغنية «أنا بنسحب» باللهجة اللبنانية في مهرجان بالدوحة مؤخراً، وقال إنها ليست رداً على اتهامه بكثرة أداء الأغنية المصرية، وهو يغني اللغات جميعها بحب وشغف، من منطلق أنه عربي قبل أن يكون لبنانياً. وفكرة الانسحاب في حياة وائل جسار غير واردة، بل أنه يحب التحدي ولو أدى ذلك إلى معركة، فليس لديه مانع، لكنه أوضح أنه إنسان مسالم في علاقاته الاجتماعية، ولا يبدي رأيه إلا نادراً أو عند سؤاله، كما أنها لا يمانع انتقاده من قبل الآخرين انتقاداً بناءً، أو توجيه الملاحظة له من متخصصين، رغم أنه لم ينتقد يوماً فناناً يؤدي لونه الغنائي ذاته أو من جيله الفني، منعاً لاتهامه بالتشهير والمنافسة غير الشريفة. ويعطي رأيه لبعض الفنانات فقط ضمن إطار الاحترام. تصوير الأغنية ويعد جسار بإطلاق ألبومه الغنائي الجديد خلال مايو المقبل، في استقبال موسم الصيف، لكنه لن يحمل عنوان «أنا بنسحب» فالأغنية «المنفردة» برأيه تأخذ حقها ويجب أن تكون هناك فرصة لأغنيات أخرى، مشيراً إلى أن تصوير الأغنية على طريقة «الفيديو كليب»، وأنه سيصور الأغنية قريباً، وعقد جلسات خاصة مع المخرج سعيد الماروق لهذا الغرض، متمنياً أن تلقى النجاح، الذي أخذته الأغنية خلال أقل من شهر. ولا يمانع جسار من الانضمام إلى أعضاء لجان التحكيم في برامج الهواة، التي تحتل الشاشات العربية مؤخراً، حيث تابع معظم البرامج ومنها «ذا فويس» و«آراب آيدول»، ويرى أن فكرة انضمام الفنان للجنة التحكيم أمر جيد، وعليه أن يعطي من خبرته للمشترك، ويكون دافعاً لجيل جديد من المواهب المهمة، وأن يغلف موهبته بالإحساس، كما لا يمانع شخصياً من المشاركة إن أتاه العرض. ... المزيد