تاريخ النشر: 2013-04-07 (All day) يتحدد اليوم وفي اجتماع مهم جدا للاتحاد السعودي لكرة القدم أسماء رؤساء كافة اللجان واعضاءها المهتمة بكل ما يتعلق بالكرة السعودية تنظيما ونظاما وقانونا ومن الطبيعي جدا ترقب الشارع الرياضي على مستوى كافة شرائحه لهوية التجديد والتطوير الذي ستشهده هذه اللجان والنقلة النوعية التي سوف تحدثها الأسماء المختارة ( رئيساً واعضاء)من خلال( ثقة)في المقام الاول وضعت في شخصيات تتمتع بمقومات فكر رياضي وإداري مبني على( خبرة) كافية لإيجاد هذه النقلة التي امل من اعماق قلبي ان لا تعيدنا بأي حال من الاحوال الى مراحل سابقة ساهمت التدخلات والتخبطات وقرارات(حيص بيص)في انحدار كان له تأثيره الواضح في ايجاد متغيرات كثيرة شهدتها الساحة الرياضية في العامين الماضين إنما تنطلق مستثمرة فرصة تقديم نفسها من خلال( نموذج) مختلف اختلافا جذريا يفرح الجميع وبما يؤكد نظرات إعلامية كانت بين حين وآخر تنادي وبإلحاح شديد الى ضرورة التجديد و والتأكيد بأنه يوجد لدينا في هذا البلد المعطاء الكفاءات القادرة على كسب رهان ( التحدي) متى ما أعطيت لها الفرصة لإثبات امكاناتها وقدرة تحملها للمسؤولية كاملة وهذه هي اليوم منحت في تحول صفقنا له وهي ستكون امام اختبار فإما (ان تكون اولا تكون). -وحتى يطمئن الجميع ان إجراءات الاختيار والموافقة عليه تمت في اجواء صحية من خلال (تصويت)جماعي لكافة أعضاء مجلس اتحاد كرة القدم او معظمهم أرى من المناسب ان تعلن هذه اللجان عبر القائمين عليها او المتحدثين الرسميين عنها عن رؤيتها للمرحلة المقبلة وذلك لمعرفة المسببات الحقيقية التي ادت الى (تصويت)فرض اختيار هذه الأسماء بعينها ولكي نرى ملامح نجاح يعتمد على خطط وتنظيمات كفيلة بإقناع كل من له علاقة بالمنظومة الرياضية ( اندية وجماهير واعلام)بأن الاختيار لم يكن عشوائيا او بناء على(مجاملات) وتدعوهم الى( التفاؤل) الذي يشجع على دعم توجهات كل لجنة بعدما باتت الصورة واضحة ومقنعة. -حينما أطالب كل لجنة عقب انتهاء الاجتماع بالكشف عن رؤيتها للدور الذي ستقوم به فذلك من منطلق ان رئيس اتحاد كرة القدم احمد عيد حرص على عدم الاستعجال في تشكيل اللجان حيث فضل التريث لمدة تزيد عن( 100)يوم من انتخابه وانتخاب اعضاء مجلس اتحاد القدم حتى يتم اختيار( الرجل المناسب في المكان المناسب) وبالتالي يقدم كل رئيس لجنة المخطط الذي سوف ينتهجه بما يكفل تحقيق قفزة نوعية لهذه اللجان تؤدي الى نجاحات حقيقية تعود مكتسباتها للأندية والمنتخبات السعودية وهذا يعني ما أطالب به ميسر ومتوفر على طاولة الاجتماع ولا يوجد أي مبرر يمنع من اطلاع الاعلام عليه أم نسمع من يقول العبارة الشهيرة ( أننا سنترك أعمالنا تتحدث عنا) فتلك مقولة تعطي انطباعا يترك للإعلام حق الاجتهاد في تقييم أداء كل لجنة حسب ضبابية رؤية غير واضحة معالمها، وهذا الاجتهاد معرض للوقوع في أخطاء قد تساهم في تشويه صورة الاتحاد من جهة ومن جهة اخرى لا يلام الاعلام ان فتح نيرانه على عمل هذه اللجان ان وجدها تسير على خطى سابقاتها مكررة نفس الأخطاء دون الاستفادة من السلبيات. - على كل حال اتمنى ان ينتهي الاجتماع المرتقب بنتائج طيبة لنبارك لرئيس الاتحاد وأعضاء مجلس ادارته خطوات تجعلنا كإعلام نتخلص من لهجة( التشاؤم) التي أصبحت جزء اساسي من اطروحات مقالات الكتاب وتقارير تلفزيونية مما شكلت هذه اللهجة مللا واحباطا لدى الشارع الرياضي عموما. -اطلعت على رأي للموهبة الصحافية(اكرم عباس)تحت عنوان(نور الاسطورة) نشر له بموقع الرياضية الالكتروني (أقلام صحافية) أعجبني طرحه من جهة ومن جهة اخرى نبش ذاكرتي ل(حقائق)مهمةغابت عني وعن كثير من الاعلاميين وجماهير الاتحاد تتعلق بالاسطورة سوف أتطرق لها في الوقت المناسب بإذن الله، ومثل هذه المواهب سأكون داعما لها في هذا الهمس متى وجدت انها تستحق ذلك.