رام الله - دنيا الوطن يشارك مكتب الاستثمار الأجنبي في دائرة التنمية الاقتصادية في دبي في ملتقى الاستثمار السنوي الذي تحتضنه دبي برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله في الفترة الممتدة من 30 إبريل وحتى 2 مايو كشريك رسمي للحدث. ويسلط مكتب الاستثمار الأجنبي الضوء من خلال ملتقى الاستثمار السنوي في دورته الثالثه على تجربة دبي الناجحة في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة واحتضانها لبيئة استثمارية تعد من بين الأفضل في منطقة الشرق الأوسط. وأكد فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي في دائرة التنمية الاقتصادية على ريادة دبي اليوم كواحدة من الوجهات الأكثر جذبا للاستثمار الأجنبي في العالم. واضاف أن تقرير " إيه تي كيرني" الخاص بالاستثمار الأجنبي لعام 2012 وضع دبي في المركز ال 11 عالميا بصفتها الوجهة المفضلة للمستثمرين الأجانب على الصعيد الدولي فيما حلّت في المركز الأول على صعيد منطقة الشرق الأوسط . وقال القرقاوي بأن الإمارة تمثل اليوم جسراً رئيسياً لأسواق العالم الضخمة، فيما تحتضن مجموعة من أكبر الشركات العالمية التي تتخذ دبي قاعدة لنمو أنشطتها التجارية وأعمالها وتوسعاتها في أسواق المنطقة والعالم، خاصة أنها تسهل الوصول إلى أكثر من 2.2 مليار نسمة يمثلون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبة القارة الهندية. وأكد القرقاوي على أن استراتيجية دبي الفعالة للتواصل من خلال حضورها ونشاطها القوي في المحافل الإقليمية والدولية كان من العوامل الرئيسية وراء النجاح اللافت الذي حققته. كما أشار إلي تزايد أعداد المستثمرين المتدفقين على أسواق دبي بشكل ملحوظ مما يعكس الثقة الكبيرة بالإمارة وبالدور الذي تلعبه في نجاح وتنمية أعمالهم . وأضاف أن تقرير دبي الاستثماري 2012 أكد على المقومات التي تمتلكها إمارة دبي من بيئة اقتصادية مناسبة إلى جانب العديد من المزايا الأخرى مثل الموقع الجغرافي والبنية التحتية المتطورة وسهولة الوصول إلى الأسواق المجاورة، إضافة إلى كونها مركز تجاري ولوجستي ومالي وخدماتي مرموق . وأكد المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي على أن دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة باتت واحدة من الوجهات الاستثمارية العالمية الرائدة أمام المستثمرين في شتى أنحاء العالم، لا سيما منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، حيث يقطنها 25% من سكان العالم ، وأضاف القرقاوي بأن اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة رئيساً للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار " الوايبا" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2010 وحتى عام 2012، يعكس التقدير الدولي لمكانة دبي وجهودها في تشجيع وتسهيل التدفقات الاستثمارية الأجنبية . وكان مكتب الاستثمار الأجنبي في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي قد أطلق في ديسمبر الماضي دراسة جديدة تحت عنوان "لماذا دبي؟" يستعرض فيها المقومات الحديثة التي تتميز بها إمارة دبي بناءً على مقابلات مع مجموعة من المستثمرين في الإمارة، حيث تصدر أسلوب الحياة المعيشية قائمة أهم هذه المقومات، تلتها كون الإمارة الجهة الاستثمارية ومقصدا لنمو الأعمال المفضلة لرجال الأعمال والمستثمرين، وخيارات البيع بالتجزئة، وسهولة ممارسة الأعمال، والسياسة الضريبية الجذابة المؤيدة لقطاع الأعمال والاستثمارات، إضافة الى البنية التحتية المتطورة، والخدمات اللوجستية المتعددة، وآليات الربط مع الأسواق العالمية . إقرا أيضا