كشفت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، عن إنفاقها نحو 51 مليون درهم، خلال 8 سنوات، لتوفير التعليم المدرسي والجامعي، لأكثر من 1760 طالباً وطالبة، من 49 جنسية مختلفة حول العالم، ضمن برنامج المنح والمساعدات الدراسية السنوي الخاص بالمؤسسة . أوضحت المؤسسة أن عدد المستفيدين من المنح الدراسية الجامعية بلغ 616 طالباً، فيما بلغ عدد المستفيدين من المعونات المدرسية للطلبة دون المستوى الجامعي نحو 1143 طالباً من ذوي الدخل المحدود داخل الدولة، حيث تتراوح هذه المساعدات بين دائمة طوال العام للطلبة المتفوقين، والمقطوعة التي تمنح لفترات محدودة لبعض الحالات الأخرى . وأضافت أن هذا البرنامج أيضاً يتضمن قسماً لمساعدة أولياء أمور الطلاب الذين يدرسون في المدارس الخاصة في دفع الرسوم الدراسية لأبنائهم، ويهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة أمام أبناء الأسر ذوي الدخل المحدود، لمواصلة تعليمهم الثانوي والجامعي، وتسعى المؤسسة إلى تطوير هذا البرنامج بشكل مستمر . وأشارت المؤسسة إلى أنه يتم استحداث برامج خاصة لتبني الموهوبين من المتفوقين الحاصلين على شهادات جامعية بتفوق ملحوظ، ليتمكنوا من الالتحاق بالدراسات العليا في الجامعات العريقة، وفي تخصصات نادرة ومفيدة للمجتمع، وذلك من خلال إيجاد وتمتين علاقات الشراكة بين المؤسسة وبين الجامعات والمعاهد المتميزة بهدف الاستفادة من إمكاناتها العلمية وخبراتها الغنية في تطبيق هذا البرنامج . وأضافت أنها أعطت الأولوية في القبول للطلبات المؤجلة من العام الماضي، وكذلك الحالات الخاصة المتنوعة مثل ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك تماشياً مع توجه القيادة الرشيدة، وبتوجيهات من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية . وأوضحت المؤسسة أنه على الرغم من ارتفاع تكاليف رسوم التعليم بشكل مستمر داخل الدولة، فقد حرصت على الحفاظ على متوسط أعداد من يتم اعتمادهم سنوياً ضمن برنامج المنح الدراسية دون نقصان، استمراراً لنهج المؤسسة في مد يد العون لغير القادرين .