ضاحية السيف - الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن نشر ثقافة الجودة لدى المؤسسات التعليمية الخاصة يضمن تطوير مستويات التعليم في هذه المدارس وبما يتوافق ومعايير الجودة التي تنتهجها الهيئة والمنسجمة مع افضل الممارسات الدولية، مضيفة بأن عملية ضمان الجودة في اداء المدارس هي عملية مستمرة تتطلب السعي دائماً نحو الاستفادة من فرص التطوير لتحسين مخرجات العملية التعليمية. جاء ذلك في ورشة عمل حاضر فيها الخبير الفرنسي بيرنارد سيستر الذي استعرض خلالها طرق ونقاط الارتكاز المعتمدة في مراجعة أداء المدارس الفرنسية، ومدى التطورات التي شهدتها طرق التعليم في هذه المناهج في السنوات الأخيرة، بالتزامن مع بدء الهيئة في مراجعة أداء أولى المدارس الخاصة الناطقة باللغة الفرنسية في مملكة البحرين وأكدت المضحكي على أهمية الدور الذي تضطلع به كافة المدارس الخاصة في مملكة البحرين طبقاً لعدد المنتسبين إليها؛ مما يتطلب وجود تعليم يلبي حاجاتهموالتي يشكل الطلبة البحرينيون حوالي ثلث طلبة هذه المدارس الخاصة،في حين يصل عدد الطلبة في المدرسة الفرنسية الوحيدة والعاملة في المملكة إلى 300 طالب وطالبة يمثلون اكثر من 25 جنسية ،في المقابل وصل عدد الطلبة البحرينيين الدارسين بها إلى 60 طالبًا أي ما نسبته 20%. وتجدر الإشارة هنا إلى أن عدد الطلبة البحرينيين يشكلون 60% من عدد طلبة المدارس الخاصة الأجنبية في المملكة. صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3869 - الخميس 11 أبريل 2013م الموافق 30 جمادى الأولى 1434ه