كتب - محروس رسلان: ثمن السيد راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية جهود قطر في دعم ثورات دول الربيع العربي ودعم حكومات تلك الدول في تحقيق التنمية والقيام بواجباتها لتحقيق تطلعات الشعوب. وأشار إلى الدور القطري الداعم للثورة التونسية منذ انطلاقها، لافتا إلى الدور الإعلامي الذي قامت به قناة الجزيرة في نقل وقائع الثورة للعالم، وتسليط الضوء على كفاح الشعب ونضاله من أجل الحرية والكرامة والتنمية. وأضاف: إن تونس خرجت من محنة الديكتاتورية إلى نعمة الحرية، ومن التطاحن والفرقة إلى الوحدة، وهي اليوم تتهيأ لإعداد دستورها، القائم على الحرية والإسلام، كما تتهيأ عبر برامج التنمية للقضاء على الفقر والتمييز والطبقية، بعد أن اجتازت معضلة تشكيل الحكومة. وأكد أن حركة النهضة التونسية موحدة ، مشددا على أن الجبالي قائد من قادة الحركة قدم مشروعا ومقترحا لحكومة كفاءات بديلا عن حكومة سياسية ولكن هذا المقترح لم يقبل فاستقال وخلفه المهندس علي العريض والحركة موحدة والجبالي هو من اقترح العريض بديلا عنه. وقال في تصريحات خاصة ل الراية الأسبوعية بعد أدائه لصلاة الجمعة أمس بجامع عمر بن الخطاب: نتوقع في نهاية هذه السنة إجراء انتخابات برلمانية، بعد إقرار الدستور، وبذلك تنتقل تونس من مرحلة الحكم المؤقت الذي تعيشه اليوم إلى الحكم الدائم المستقر. وعن الخطة الاقتصادية لحركة النهضة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها تونس، أكد الغنوشي أن الحركة قدمت خطة متكاملة تشمل السياسة والتربية والاقتصاد وهذا البرنامج الذي قدمته الحركة يتفاعل مع برامج الأحزاب المشاركة لأن الحكم القائم في تونس قائم على ائتلاف بين حركة النهضة وحزبين آخرين، فهناك برنامج مشترك بين الأحزاب يقوم على تفعيل التنمية وخاصة في المناطق الضعيفة التي انطلقت منها الثورة، بإعادة التوازنات الاقتصاية والقضاء على الفساد.