إضافة ثالثة وأشار وزير الاستثمار السوداني إلى أن رؤوس الأموال السعودية تعمل من خلال 590 مشروعاً منتجاً في المجالات الصناعية والزراعية والخدمية مستفيدة بذلك من العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وحرص قيادتيهما على تعزيز علاقاتهما القائمة على تحقيق النفع المشترك للشعبين الشقيقين. وشرح وزير الاستثمار السوداني مضامين قانون الاستثمار في السودان الذي سيشكل طفرة كبيرة في التطور النوعي وإدارة الاستثمار في ربوع السودان وما سيقدمه من تسهيلات وحوافز ومزايا للمستثمرين وإزالة المعوقات التي كانت تحول دون تدفق الاستثمارات العربية والأجنبية في الفترة الماضية. وتطرق معاليه إلى أبرز ما تضمنته مبادرة فخامة الرئيس السوداني لتحقيق الأمن الغذائي وسد الفجوة الغذائية العربية التي بلغت نحو 40 مليار دولار في العام الحالي 2013م ،مبينا أن ما بين مبادرة السودان ومبادرة المملكة للاستثمار الزراعي الخارجي تشابها في الأهداف والغايات ويمكن ترجمة المبادرتين في مشاريع تكاملية عربية لتحقيق الأمن الغذائي العربي خاصة في الدول التي تمتاز بتوافر المياه والأراضي الخصبة والأيدي العاملة. وقدم وزير الاستثمار السوداني خلال اللقاء عرضا لحزمة من البرامج الاستثمارية التي تعمل بلاده على ترويجها التي تبلغ 356 مشروعا بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 30 مليار دولار ،تشمل 117 مشروعاً زراعياً و76 مشروعا صناعيا ،و 147 مشروعاً في قطاع الخدمات الاقتصادية و11 مشروعا في مجالات النفط و5 مشاريع أخرى في مجال المعادن. وأشاد الوزير السوداني في كلمته بالدعم الذي تلقاه السودان من المملكة على مختلف الصعد والمجالات،مدللا على ذلك برسوخ العلاقات بين البلدين وتشعبها في مختلف المجالات ، لافتاً النظر إلى أن تنامي العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين يعد أحد المؤشرات التي تدل على التقارب بين البلدين. من جانبه صف نائب رئيس مجلس الغرف السعودية إبراهيم بن محمد الحديثي الملتقى السعودي السوداني الأول بالرياض أنه ثمرة من ثمرات التعاون الثنائي البناء في إطار العمل العربي المشترك ونتاج لتوصيات مجلس الأعمال المشترك بين البلدين في دورته الأخيرة التي عقدت قبل نهاية العام الماضي. //يتبع// 13:38 ت م فتح سريع