قال عدد من مشتركين الهاتف النقال لدى شركة يمن موبايل الوطنيه, بمحافظة إب من سوء تردي الخدمة في المحافظة, والمتمثلة في غياب عدد كبير من موظفي خدمة المشتركين العاملين في فرع الشركة. وقال المشتركون في رسالة بعثوا بها إلى "عدن الغد" انهم لا يجدون في مكاتب فرع الشركة, سوى موظف واحد يعمل في المكتب ويقوم بمهام عديدة في خدمة المشترك المترددين على طلب الخدمة, وهو الامر الذي يشكل بطئ في تلبية خدمة المشترك وعرقلة الاسراع في تلبية الخدمه المطلوبة للمشترك. وقال عدد من المشتركين أن مكاتب فرع الشركة أصبحت شبه مهجورة بعد أن حل عليها الاهمال واتلف العديد من مكاتبها علما بان الشركة قد قامة أول افتتاحها بتجهيز مكاتب لفرع الشركة بالمحافظة وصرف عليها أموال طائلة إلا أنها طالها الاهمال. وقال عدد من المشتركين ايضا أن خدمة العملاء في المركز الرئيسي للشركة عبر الاتصال المجاني (121) غير مجديه ولن يستطيع المشترك الحصول على الخدمة حتى وإن تمكن المشترك من الحصول على الاتصال يظل المجيب الصوتي بتحويله الى أحد موظفي خدمة العملاء أكثر من نصف ساعة دون جدوا من تلك التحويل والذي قد يفصل قبل الحصول على الخدمه. فيما يشكو عدد من مستخدمي أجهزة تلفونات البرمجة الرقمية والتي تعمل عبر البرمجة لدى الشركة وليس الشرائح, من إهمال الشركة الى هذا الجانب وعدم الاهتمام به وتقديم الخدمة المطلوبة للحاصلين على مثل هذه الهواتف البرمجية. وطالبوا الجهات المعنية بالشركة توفير مهندس مختص يعمل في الشركة على أفادتهم بأن هذه الهواتف هل قابلة للبرمجة أم لا؟ بعد ان تحول هذا العمل الى تجارة في المحلات التجارية في المحافظة وأصبح المشترك عرضه للابتزاز من تلك المحلات التجارية لبرمجتها بمبالغ باهضة الثمن بينما يعتبر الامر سهل برمجتها من قبل الشركة ومن صميم اختصاصها لكونها تقدم هذه الخدمة للمشتركين.