الكويت - 14 - 4 (كونا) -- أعلنت وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية ووزيرة الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتورة رولا دشتي اختيار 10 شبان وشابات للعمل في منظومة الاممالمتحدة ضمن مجالات متعددة من بين 593 من الشباب الكويتي الواعد والمؤهل التحقوا ببرنامج (الموظفون المهنيون الشباب). وأضافت الوزيرة دشتي في بيان صحافي اليوم ان البرنامج المذكور يأتي تنفيذا لاتفاقية التعاون التي وقعتها الحكومة الكويتية مع برنامج الاممالمتحدة الانمائي (يو.ان.دي.بي) في الكويت في شهر نوفمبر الماضي تحت اسم برنامج الموظفين المهنيين الشباب وتتكفل الحكومة بمقتضاه بايفاد 10 من الموظفين الكويتيين المهنيين الشباب للعمل ضمن منظومة الاممالمتحدة في مجالات متعددة. وذكرت من بين تلك المجالات ما يتعلق بالحوكمة والتنمية البشرية والبيئة والطاقة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتنمية القطاع الخاص والمعلومات والاتصالات. وأكدت حرص الحكومة الدائم على دعم الشباب الكويتي وتأهيله تعليميا وتدريبيا واكسابه المعرفة اتساقا مع تطلعاتها ورؤيتها لتعزيز قدرات الكوادر الوطنية "كما يأتي هذا النوع من الاتفاقيات بناء على توجيهات سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوزراء لدعم الشباب الكويتي والاستثمار فيه وتأهيله". وأشارت الى أن الهدف من البرنامج المذكور (جي.بي.او) يتمثل في توفير فرص للموظفين الكويتيين المبتدئين واكتسابهم الخبرات في مجال التعاون الانمائي الدولي تحت اشراف مكثف من كبار موظفي الاممالمتحدة في مقراتها الرئيسية في نيويورك ومختلف أنحاء العالم. وأوضحت الوزيرة دشتي انه سيكون باستطاعة هؤلاء الموظفين المساهمة بصورة كبيرة في تنفيذ وتعزيز جدول أعمال التنمية الوطنية في الكويت والنهوض بأداء القطاعين الحكومي والخاص. ولفتت الى التحاق 593 من الشباب الكويتي الواعد والمؤهل بالبرنامج المذكور وتم اختيار 10 من المتقدمين ممن تنطبق عليهم معايير الاختيار والمتوافقة مع المتطلبات المهنية لهذه الوظائف الدولية. وشددت على أن عملية اختيار المتقدمين للبرنامج خضعت لمبادئ العدالة وتكافؤ الفرص والشفافية واجريت عملية الاختيار بالتعاون مع مركز (خدمات الموظفين المهنيين الشباب) التابع للامم المتحدة في (كوبنهاغن) بالدنمارك. وقالت الوزيرة دشتي ان الشباب الذي وقع عليهم الاختيار سيغادرون البلاد خلال شهر ابريل الجاري و يونيو المقبل للالتحاق بمراكز عملهم الجديدة في الولاياتالمتحدةالامريكية والنمسا والدنمارك وبارابادوس و تركيا. وأعربت عن سعادتها بالعمل مع برنامج الاممالمتحدة الانمائي بالكويت (يو.ان.دي.بي) ضمن هذه المبادرة "التي ستساعد على النهوض بمكانة الكويت وشبابها في المجتمع الدولي ودعم المبادئ الاساسية للاممن المتحدة بما في ذلك تعزيز التعاون والتفاهم الدوليين".
