- سعيد الصوفي شهدت منطقة المرة الشرقية خلال السنوات الماضية تغييرا جوهريا في تكوين السكان فيها نظرا لوقوعها بالقرب من المنطقة الصناعية وهو ما جعلها الموقع الأمثل للكثير من الشركات والمؤسسات المختلفة العاملة في المنطقة الصناعية لتكون سكنا لعمالها حتى قبل قانون منع سكن العمالة في المناطق السكنية واستمر الوضع على حاله حيث استمر تواجد العمال في المنطقة بل وتزايد بشكل كبير نظرا لخروج العديد من الأهالي من المنطقة التي أصبحت جزءا من المنطقة الصناعية وامتداد لها جراء التواجد الكبير للعمال. و عبر أهالي وسكان منطقة المرة الشرقية عن استيائهم من أعمال الحفريات ما أدى إلى مضاعفة آثار تلك الأعمال والمتمثلة في الازدحام المروري في مختلف الأوقات وكذلك التسبب في الحوادث المرورية الناتجة عن المخالفات التي يقوم بها السائقون خلال هروبهم ومحاولتهم الخروج من تلك الاختناقات المرورية في مختلف شوارع المنطقة التي تقع بالقرب من المنطقة الصناعية التي يمر الكثير من قاصديها عبر منطقة وشوارع منطقة المرة التي تزدحم بشكل دائم وعلى مدار أيام الأسبوع. ممر آمن إلى جانب الشكوى من مشكلة الشاحنات التي أصبحت تقلق سكان المنطقة ليل نهار خاصة أن المنطقة تقع على ملتقى للكثير من الطرقات الرئيسية التي غالبا ما تعاني ازدحامات مرورية كبيرة تمتد أحيانا على طول الشوارع المحيطة بالمنطقة وهو ما حول الشوارع الداخلية للمنطقة لممرات لتجاوز الشاحنات المتجهة من والى الصناعية أو تلك القادمة من جهة الغانم هذا إلى جانب تسببها بازدحامات مرورية كبيرة في مختلف الأوقات عدا الحوادث المرورية التي تقع في المنطقة وعلى الشوارع المؤدية إليها جراء تزاحم الشاحنات التي لا تتوقف حركتها ليل نهار مع مايضاف إليها من حركة سيارات على المحلات والورش التي تقدم خدمات للسيارات وتشهد اقبالا كبيرا من الشباب الذين يتوافدون بأعداد كبيرة على المنطقة خاصة في الفترة المسائية. رصف الطرق في هذا الصدد قال محمد جابر إن منطقة المرة الشرقية قد شهدت خلال الفترة الماضية إعادة رصف الطرق الداخلية وأصبحت بالشكل الذي كان يتمناه السكان خاصة أنها كانت قديمة وغير متماشية في حينه مع حركة العمران التي شهدتها المنطقة إلا أن هناك العديد من الخدمات التي تحتاجها المنطقة وما جاورها لم يتم تنفيذها بعد ومن ذلك حديقة داخلية تتناسب والزيادة السكانية التي شهدتها المنطقة وذلك حتى تتم الاستفادة منها من قبل العائلات والأطفال الذين لا يجدون لهم متنفسا قريبا إلا باللعب في الشوارع العامة وهو ما يمثل خطرا على حياتهم جراء كثرة السيارات والشاحنات التي تتكاثر بشكل مخيف في طرقات المنطقة. المزيد من التفاصيل بالشرق غدا الاثنين .