قتل أربعة أشخاص بينهم طفل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الزيتون بمدينة غزة ليل الأحد- الاثنين وأسفرت أيضا عن جرح نحو 25 شخصا، على ما أفاد مصدر طبي فلسطيني. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة "قتل الطفل محمد أبوزور (5 أعوام) ونسمة أبوزور (23 عاما) وعاهد القطاطي (35 عاما)" في غارة استهدفت منزلا بحي الزيتون في مدينة غزة. وأضاف أن "الغارة أدت أيضا إلى جرح حوالي 25 شخصا". وفي وقت لاحق أفاد المصدر عن وفاة سحر أبوزور متأثرة بالجروح التي أصيبت بها جراء الغارة، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 81 قتيلا فلسطينيا منذ انطلاقه الأربعاء الماضي. وإضافة إلى الغارة على حي الزيتون، قام الطيران الإسرائيلي بتدمير مبنى شرطة مدينة غزة بالكامل خلال الليل. كما قامت السفن الحربية الإسرائيلية بقصف قطاع غزة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكان الأحد أكثر الأيام دموية في قطاع غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع مع سقوط 29 قتيلا غالبيتهم من النساء والأطفال. مستشفى مغربي من جهة أخرى، أعلن المغرب إقامة مستشفى ميداني "بشكل فوري" في قطاع غزة بهدف "تعزيز القدرات الاستشفائية" في قطاع غزة لمساعدة الفلسطينيين و"التخفيف من معاناتهم". وقال القصر الملكي في بيان إن العاهل المغربي الملك محمد السادس "أصدر تعليمات للقيام بشكل فوري بنصب مستشفى ميداني مغربي بقطاع غزة بتنسيق مع السلطة الفلسطينية"، مشيرا إلى أن "هذه الوحدة الاستشفائية ستتشكل من عناصر الوحدات الطبية المتخصصة التابعة للقوات المسلحة الملكية وكذلك من أطباء وأطر طبية مدنية مغربية". وأشار البيان إلى أن هذه الوحدة ستكون "متعددة الاختصاصات تقدم التدخلات الطبية والجراحية وخدمات للمتضررين الفلسطينيين، كما ستعمل على تعزيز القدرات الاستشفائية الموجودة" في القطاع. وأضاف القصر الملكي "تعتزم المملكة المغربية بهذه المبادرة الإنسانية المساهمة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ أيام لعدوان عسكري ندد به المغرب".