رحب بنك دبي الإسلامي، أمس، بالدفعة الثانية من برنامجه التدريبي "إماراتي" للعام ،2012 وذلك ضمن مبادرة ماجد بن محمد لتدريب المواطنين حيث تشمل الدفعة الجديدة 20 مواطناً ممن سيباشرون الدورة التدريبية المتخصصة التي تدوم لفترة 6 أشهر، بهدف صقل مهاراتهم وإغناء معارفهم ضمن قطاع الخدمات المصرفية . جاء ذلك في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم مسبقاً بين بنك دبي الإسلامي والمكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين وتضافر بنك دبي الإسلامي مع مبادرة ماجد بن محمد لتدريب المواطنين من خلال تدريب 40 خريجاً وخريجة من المواطنين الإماراتيين، وتجهيزهم للعمل في القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة . في وقت سابق من هذا العام وكجزء من هذه المبادرة، بدأت دفعة مؤلفة من 20 مواطنة إماراتية الدورة ذاتها في بنك دبي الإسلامي . يذكر أن مبادرة ماجد بن محمد لتدريب المواطنين قد ضمت العديد من كبرى الشركات الوطنية والعالمية لقائمة شركاء المبادرة الاستراتيجيين والذين فاق عددهم العشرين مؤسسة وشركة في مختلف القطاعات لتسهيل الفرص الوظيفية للمواطنين من فئة الشباب وبالتالي توليهم مناصب تنفيذية وإدارية مستقبلية . وحول هذا الموضوع قال مروان بن بيات، المدير العام للمكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم: "لقد تم تخريج عدد كبير من مواطني الدولة في قطاعات مختلفة في النسخة الأولى من مبادرة ماجد بن محمد لتدريب المواطنين ونحن نتطلع لمضاعفة أعداد المتدربين خلال السنوات القادمة حرصاً من اللجنة العليا للمبادرة على تحقيق استراتيجيات المبادرة والمتمثلة في إعطاء فرص تدريبية للمواطنين وتعريف الخريجين بالشركات العالمية والوطنية العاملة في مختلف القطاعات بالإضافة إلى أهداف البرامج الأخرى المنضوية تحت المبادرة والمتمثلة في كسب المهارات لتحقيق أفضل الممارسات الوظيفية عن طريق ورش العمل المنظمة على مدار العام ومشاركة المواطنين في إدارة وتنظيم كبرى الفعاليات المقامة في دبي" . وقال عبيد الشامسي، رئيس الموارد البشرية في "بنك دبي الإسلامي": "يفخر "بنك دبي الإسلامي" بتوحيد جهوده لتحقيق الأهداف الطموحة التي تنشدها مبادرة ماجد بن محمد لتدريب المواطنين، والمتمثّلة في إحداث فرق ملموس وواضح في المسيرة المهنية للشباب الإماراتي . وسويةً، سنساعد المواطنين الخريجين في الوصول بإمكاناتهم إلى الحد الأقصى، وتحقيق النجاح في قطاع التمويل الإسلامي الذي يشهد نمواً متسارعاً . لقد باشر 40 متدرباً في برنامج "إماراتي" منذ توقيعنا لمذكرة التفاهم، ولكن هذه هي البداية فحسب، إذ أننا نتطلّع للعمل عن كثب مع المبادرة خلال الأعوام المقبلة" . ويبدأ برنامج "إماراتي"، الذي تمّ إطلاقه في العام ،2004 بجلسات التدريب النظري التي تُقام في مركز التدريب والتطوير التابع للبنك لتغطي أساسيات العمل المصرفي الإسلامي، والمنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والسياسات والإجراءات المصرفية وخدمة المتعاملين الخاصة بالبنك . وبعدها، ينتقل المشاركون في نسخة هذا العام من البرنامج إلى حضور جلسات تدريب عملي وتطبيقي لمدة 4 أشهر، تجري في مختلف أقسام البنك .