رقصات شعبية اماراتية يعد «الرزيف» من أكثر الفنون ارتباطاً بالبيئة الإماراتية * 1 * 2 * 3 * 4 * 5 يمثل الرقص الشعبي، الشكل التقليدي للرقص لدى الشعوب، أو لدى مجموعة عرقية محددة، فعلى مر التاريخ، تكاد تكون غالبية الحضارات قد اتخذت لها رقصات خاصة بها، وانتقلت هذه من جيل إلى آخر، ما شجع الشعوب على تأليف أغان راقصة، وهي ضرب من الموسيقى الشعبية المصاحبة لتلك الرقصات. نشأت معظم الرقصات الشعبية، كأحد أشكال الاحتفال أو طقوس الشعائر الدينية، أو كطريقة للسيطرة على قوى خفية، كما بنيت أشكال وحركات كثير من هذه الرقصات على معتقدات خرافية، فمثلاً: كان عدد من الرقصات الشعبية القديمة، يُؤدى في محيط دائرة لاعتقاد البعض أن لهذا الشكل، قوى سحرية. وفي مجموعة من الثقافات القديمة، كان هناك اعتقاد بأن الحركة الدائرية تجلب الحظ السعيد أو تُبعد السوء، فعلى سبيل المثال نشأت رقصة "التارانتيلا" الإيطالية في الأصل، كوسيلة لعلاج لسعة العنكبوت السام. أما رقصة السيف الإسكتلندية، فللاحتفال بالنصر في الحروب. كما استخدمت الشعوب القديمة رقصات للاحتفال بالمناسبات، مثل: الولادة والزواج والموت. أيضاً، كانت هناك رقصات أخرى تُؤدى لعلاج الأمراض أو لنيل الخيرات ونيل محاصيل وفيرة، او للاحتفال بالنصر في موقعة ما. ولكن، مع مرور السنين، فقدت أكثر الرقصات الشعبية مدلولها الأصلي وأصبحت تُؤدى للتسلية والترفيه.