(دبي) - نما التبادل التجاري السلعي بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بنحو 9,7% خلال العام الماضي، ليرتفع إلى 218 مليار درهم (45,4 مليار يورو) مقارنة مع 198,64 مليار درهم (41,38 مليار يورو) للعام 2011، بحسب بيانات الاتحاد الأوروبي. وعكست البيانات، التي حصلت «الاتحاد» على نسخة منها، الانتعاش في حركة التبادل التجاري بين الجانبين التي ارتفعت خلال 2012 بأكثر من 38,4% على عام الذروة في 2007، عندما بلغت 155,2 مليار درهم (32,8 مليار يورو)، الأمر الذي يؤكد عدم تأثر التجارة الخارجية الإماراتية مع دول الاتحاد الأوروبي، بالأزمة المالية العالمية أو بالأزمة التي تشهدها دول الاتحاد بسبب الديون منذ عام 2011. وصنفت بيانات الاتحاد الأوروبي دولة الإمارات في المرتبة ال 18 بين أكبر الشركاء التجاريين لدول الاتحاد خلال العام الماضي، باستحواذها على 1,3% من مجموع تجارة الاتحاد الأوروبي المقدرة بنحو 3,47 تريليون يورو. وأظهرت البيانات نموا في قيمة واردات الدولة من دول الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي، قدره 13,8%، بعد أن قفزت إلى 178,1 مليار درهم (37,11 مليار يورو) مقارنة مع 156,5 مليار درهم (32,6 مليار يورو) عام 2011، وبأكثر من 38,78% على واردات عام 2007 المقدرة بنحو 156,5 مليار درهم (32,61 مليار يورو)، لتتبوأ بذلك الإمارات المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط كأكبر سوق لصادرات الاتحاد الأوربي في المنطقة، والمرتبة إل 11 عالمياً بحصة قدره 2,2% من إجمالي صادرات دول الاتحاد ال 27، المقدرة بنحو 1,68 تريليون يورو (8 تريليونات درهم). وبلغت قيمة صادرات الإمارات إلى الاتحاد الأوروبي خلال عام 2012، نحو 39,79 مليار درهم (8,29 مليار يورو) بانخفاض طفيف عن العام 2011 الذي سجلت الصادرات خلاله نحو 42,09 مليار درهم (8,77 مليار يورو)، إلا أنها قفزت بأكثر من 43% على صادرات عام 2010 المقدرة بنحو 27,8 مليار درهم (5,8 مليار يورو). وبحسب البيانات، جاءت دولة الإمارات في المرتبة ال 39 عالمياً على قائمة أكبر البلدان تصديرا لدول الاتحاد الأوروبي، خلال العام الماضي، بحصة قدرها 0,5% من إجمالي الواردات الأوروبية للعام الماضي البالغة 1,79 تريليون يورو. ... المزيد