كفانا الله أبناءَ الحرامِ جزى اللهُ الثرية َ كلَّ خيرٍ تُنقِّحُ ما كتبتُ من الكلامِ لتجعلَ من ركيكِ القولِ شعرا وتُسقِيَه زلالا للأنامِ كذا الدنيا إذا صفتِ النفوسُ تُسيِّرُ أهلَها سبلَ السلامِ فما ضِيقٌ بعيشٍ يعترينا ولا يوما نضيقُ من الزحامِ وكلٌّ في رحابِ النورِ يحيا بلا لعن ٍ و سبٍّ للظلامِ فيا مَن لا يريدُ سوى خرابا ويفتعلُ الأمورَ على الدوامِ وأرضُ الله واسعة ٌ ولكنْ أرى أنّا نكدِّسُ للركامِ فَعَوْدٌ للبناءِ ولي رجاءٌ بِأوْبٍ دونَ عُتبٍ أو مَلامِ فإنَّ الحاسدين لهم عيونٌ كفانا اللهُ أبناءَ الحرامِ شعر : جمال خليفة