استنكرت عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي سكرتير أول منظمة الاشتراكي في الحديدة طيبة بركات الهجوم الذي شنه خطيب ساحة التغيير في الحديدة على الحزب الاشتراكي اليوم في خطبة الجمعة. وقالت بركات إن الهجوم على الاشتراكي يعد بادرة خطيرة في طريقها إلى التكفير والتخوين من قبل القوى الظلامية ومؤشر خطير للعودة إلى ما قبل حرب 94م. وقال خطيب ساحة التغيير في الحديدة د/ المصباحي أن الحزب الاشتراكي اليمني ,الحزب الشيوعي الوحيد بالوطن العربي .مضيفا أن الاشتراكي ليس له أي صلة بالوحدة سوى الهروب من مشاكله التي كان يعاني منها بعد تفكك المنظومة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي وان الحزب الاشتراكي هو من أعلن الانفصال. وأشار إلى أن الاغتيالات التي حدثت قبل حرب 94م هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة. وأبلغت بركات أحزاب المشترك بالمحافظة وقيادات الإصلاح استنكارها لتلك الهجمة الشرسة على الاشتراكي من قبل عناصر عمل الاشتراكي معاهم في تلك الساحة وكان معظم أعضائه يشكلون قياداتها الميدانية. وطالبت بركات قيادات الإصلاح إبداء موقف واضح من تلك الدعوات المثيرة للتكفير والتخوين من احد دكاترة الجامعة وفي ساحة التغيير بالمحافظة. وأثار الهجوم على الاشتراكي استياء كثير من المواطنين والقيادات الحزبية والشباب التي كانت حاضرة للصلاة بالساحة وخلقت بلبلة بين المصلين معتبرين تلك الخطبة إعلان حرب على الحزب الاشتراكي. من جانبها قالت قيادات في التنظيم الوحدوي الناصري أنها لا تقبل مثل هذا وتحمل لجنة الساحة المسئولية.