قلم/ أبو محمد الجنوبي أثبت شعب الجنوب في 21مايو الأغر 2013م انه سيد الموقف وانه القائد والموجه برغم الضربات الموجعة التي تلقاها من خصومه ورفاقه فالخصوم كشروا أنيابهم بعد دعوة السيد الرئيس البيض لإقامة الفعالية في الزمان والمكان المحددين لها فهذه صحفهم ومواقعهم الإعلامية تنشر الشائعات الكاذبة والمقابلات والتصريحات مع ما يسمى بالقواد الجنوبيين وليس قاده فأحد القواد يثرثر أن الحراك انتهى وتشرذم فهاهي الضالع تشهد اشتباكات بين فصيلين حراكيين وحضرموت وعدن وغيرها من مناطق الجنوب وقد نسي انه ركب الطائرة الرئاسية إلى أمريكا بصحبة رئيسه المحروق ومنطقته تقصف بالمدافع والدبابات آنذاك ليلتحق مجدداً بركب الخوار اليمني كونه عاشق لدولار الأمريكي فهذا الشخص انتهازي بامتياز وان كلمة انتهازي قليله في حقه فمصيره في الجنوب كما أبو رغال سيلعن ويتفل على قبره إن قبر في ارض الجنوب الحبيبة أم النفر الآخر فقد عملوا بين الجماهير على أساس إن هذه الذكرى خاصة بالرئيس البيض وان أي حشود ستجير لصالحهم وأنهم إن حضروا إلى ساحة الحرية (العروض) فأنهم بذلك أعطوا الشرعية للبيض فهذا تفكيرهم المريض وهذه عبقريتهم فالجنوب ضاع بهذه العقلية التآمرية والأنانية وكون الدعوة أتت بعد مليونيه 27 ابريل فكانت مبكرة على الدعوات السابقة فعملت الشائعة عملها بين المتخاذلين فقط أما الجنوبيين المؤمنين بعدالة قضيتهم فكانت نبراس يضيء طريقهم فشكلوا اللجان من القرى إلى المراكز إلى المديريات لجمع التبرعات وتوفير الغذاء للحشود فكان الجنوب قاطبة من حوف شرقاً حتى باب المندب غربا خلية نحل على مدار الساعة حتى استكملت تحضيرات ليلتقي الجمع في ساحة العروض الجنوبية فها هي ملايين السابعة توجه ضربات قاتله لكل المغرضين فهذا المحتل فقد توازنه وترنح يميناً وشمالاً وهذا القواد يخرج علينا بتصريح جديد أن الدولارات فعلت فعلتها فهو عائش على فتات أسياده وأصبح مهرج كبير يقيس شعب الجنوب بنفسه المريضة الشريرة فكانت الجموع تملئ خور مكسر من الساحل حتى جولة ريجل إلى بوابة معسكر بدر إلى معهد أمين ناشر فتعانقت المهرة وحضرموت وشبوه وأبين ولحج في عاصمتهم الأبدية عدن المضيفة الحاتمية في منظر خلاب لن يشهده الجنوب على مر التاريخ السابق.