ابوظبي – جمال المجايدة صدر كتاب (شرفة الياسمين) للكاتبة هويدا عطا عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة ، وجاء الكتاب في 152 صفحة من القطع المتوسط، والغلاف من تصميم الفنان أحمد طه، وضم الكتاب ستة وأربعون مقالة هم: أرقامك الأخيرة مات بعد غياب وحيدة الحكايا والريح ما تبقى لأبى لمن أقولها الآن السيدة الجميلة العشاء الأخير سهاد حيرتي الطفلة التي كانت قالب بلا قلب ماذا يحدث .. هناك الآن؟ الرومانسي العجيب تعب المشي ولا عذاب التاكسي إليكم جوليا عازفة البيانو صباح الفايش حديث البغاوات الثلاثة عربة الأحلام رائحة الروح والجسد وداعًا رمضان .. واحة الذكريات فأر بنصف تذكرة حدوته قبل النوم .. حلم بات مستحيلا عالم نيام .. نيام سيدي الملل الباب في حضرة الملك المنسي مجانين القهوة والمقاهي يا ليت أبجدية .. لماذا الحائرة؟ خفايا المرايا أصحاب السعادة .. ساكني الأحزان إعلاميات فوق العادة والبرتوكول البرلمانية الإنسانة ذكريات لا تسقط بالتقادم شاهين الذي أعرفه عم ناصر الشرعبى عفوا دكتورة لطيفة افتح يا سمسم لحم رخيص القولبة العربية. وقدم الكاتب الروائي خليل الجيزاوي الكتاب علي الغلاف الأخير قائلا: ترصد الكاتبة القديرة هويدا عطا غياب الأحبة الراحلين، وهم يرتحلون واحدًا واحدًا من تلك الحقبة المثقلة بالألم حد الوجع إلى عوالم أخرى، تشبه تلك التي لم يشاهدوها من قبل حتى في أحلامهم المشروعة، ثمة ظروف تجبر المرء على الخروج من صومعته، ربما ليلتقط بعض رزقه، ثم يعود آخر النهار إلى بيتٍ يملؤه الحزن، هكذا نجحت الكاتبة المتميزة بلغة إنسيابية وإحساس ومشاعر دافئة فياضة أن تنحت شخوصها من الواقع المعيش، وتصورهم وتنقل ملامحهم على الورق؛ شخصيات من لحم ودم تعيش على الهامش، تحلم ليل نهار أن تتخلص من انكساراتها المتتالية؛ لقد شكلت الأديبة المبدعة هويدا عطا رافدًا إنسانيًا مُهمًا، وهي ترصد الواقع الاجتماعي والاقتصادي والنفسي؛ لكل الشخوص المحبطة والمقيدة بقيود العجز والقهر، ومن ثَمّ رصدت أناتهم وإحساسهم بالضياع بعيدًا وهي تصوغ واقعهم الجديد صياغة تزيد من غربتهم، وتجعلهم غير قادرين علي احتمال آلام الاغتراب النفسي، فيكون القرار الأخير بضرورة العودة إلى أحضان الوطن الأم رغم ضيق العيش؛ لكنه علي أية حال قرار للعيش في سلام نفسي بين الأهل وبين جدران البيت الآمن والدافئ بالحب. والجدير بالذكر أن الكاتبة الصحفية والأديبة هويدا عطا هي شاعرة وقاصة مصرية، حاصلة علي ليسانس الآداب قسم الصحافة جامعة أسيوط 1987 ، وتعمل الآن بمجلة الصدى دبيالإمارات، وهي سفيرة النوايا الحسنة لخيمة التواصل العالمية، ورئيس ادارة مجلس ادارة الاتحاد العربى لرعاية الطفولة والمعاقين ومحاضرة في الفن الصحفي والإعلامي وتاريخ الصحافة النسائية واهتماماتها المختلفة ومهارات العمل الإعلامي والقضايا الاجتماعية المهمة والنسائية والتاريخ الإنساني، ولقد غنى من تأليفها وشعرها الغنائي كبار المطربين مثل مدحت صالح ولطفى بوشناق ونصير شما وغيرهم، وساهمت في تأسيس مجلات: أسفار السياحية والديوان والمرأة اليوم، وتكتب المقال والعمود النقدي (شرفة الياسمين) و(زهر الرمان)، وتكتب الشعر والأغاني الشعرية والقصة القصيرة، وتتقن التصوير الفوتوغرافي المصاحب للعمل الصحفي، ولديها القدرة على ابتكار أفكار البرامج الإذاعية والتليفزيونية ووضع آلية تنفيذها وإعدادها، منها برنامج (الأسرة العصرية) بقناة سما دبي و(جريدة بلا ورق) بتليفزيون أبو ظبي الإمارات، وخلال عملها الصحفي أجرت العديد من التحقيقات والحوارات الصحفية لمجلة مدام فيجاروا الفرنسية وسيدتي وروتانا، وقد صدر للكاتبة عدة مؤلفات منها: عابروا الربع الخالي رجال مبارك بن لندن يتحدثون الطبعة الأولى عن دار السويدي 2004 والطبعة الثانية العربية للصحافة والإعلام بالإمارات والطبعة الثالثة ترجمها للغة الإنجليزية الشاعر والمترجم محمد عيد إبراهيم، والطرف الآخر من العتمة شعر المركز المصري 2005 ، وأيام لطيفة الكندية عن دار التلاقي للنشر بالقاهرة 2010، وحرير الحزن شعر دار رمانة للنشر بالقاهرة 2011، ووآه يا غلبي شعر عامية دار بيت الياسمين بالقاهرة2012، وحلم زايد أوبريت مسرحي غنائي وزارة الثقافة والشباب، ولها تحت الطبع عدة كتب أخرى منها: بائع القراطيس 100 عام من أسرار الخليج، ووجوه من الحياة، وذكريات الشيخ مسلم بن حم، وحكاية زواجي. ومن جانبها عبرت هويدا عطا عن فرحتها بصدور كتابها الجديد قائلة:انا سعيد جدا بصدور كتابى"شرفة الياسمين "عن دارسندباد من خلال صاحبها الروائى والقاص خليل الجيزواى ،وهى المرة الاولى لى التى اتعاون معها ، والتى تحوى الكثير من الانتاج الادبى والعنوانين المتميزة لاسماء كتاب وادباء من كل انحاء الوطن العربى وهو لدليل على مدى اهتمامها بالابداع فى كل مكان وايضا على اهميتها وانتشارها السريع...لذا اتمنى لها المزيد من التوفيق والازدهار وايضا اتمنى لكتابى الوليد والذى يحوى مجموعة مقالاتى الادبية "شرفة الياسمين"، ان يجد الصدى والرضا المناسب لدى القراء والمثقفين .