الثلاثاء 28 مايو 2013 05:44 مساءً "الأمناء نت"/خاص: اعتبر مراقبون الحملة التي تشن على الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني د.ياسين سعيد نعمان هي بمثابة مقدمة لاجندة تستعد لها بعض القوى التقليدية في صنعاء.. كلما اقترب موعد انتهاء الحوار . واضافوا: ان هذه القوى تدعي انها تدافع عن الوحدة بينما على الارض تمارس الانفصال صباحا وليلا جراء عدم تقبلها للاخر، معتبرين الحملة التي تستهدف د.ياسين هي دليل واضح على عقم تفكير هذه القوى الغير قادرة على مواكبة التغيير وتسعى الى خلط الاوراق وعدم الاعتراف بالحقائق التي تجري اليوم على رقعة الجنوب وهي تستعد على ما يبدو الى حرب اعتادت عليها لتحقيق مكاسبها. وقالوا : هذه القوى لا تدرك ان الوقت لم يعد كما كان من سابق، فالقوة اصبحت مرحلة من مراحل الفشل وغير مجدية في مثل هذه الظروف، وان الحملة على د.ياسين تجعل المتتبع لما يجري يشعر بما لا يدع مجالا للشك ان الانفصاليين الحقيقيين موجودين في صنعاء وليس في الجنوب.