صدى عدن/ خاص: كشفت مصادر رفيعة بصنعاء ل(صدى عدن) عن تعرض المنشئات الحكومية في العاصمة عدن لهجمات إرهابية خلال الفترة المقبلة، بعد أن تداولت تقارير استخباراتية يمنية عن نجاح تسرب عناصر مسلحة تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة أو بالأحرى (أنصار الشريعة) إلى عدن، لتنفيذ هجمات تستهدف المنشئات العسكرية وبقية المنشئات الحكومية، في إطار محاولات تسعى أطراف حكومية وحزبية لإدراج الحراك الجنوبي السلمي في منظومة المنظمات الإرهابية في اليمن. وبحسب المصادر فإن العناصر التي تسربت إلى عدن وعددها يفوق ال20 شخصا، تعتزم مهاجمة مرافق عسكرية وحكومية متزامنة مع الفعاليات التي يشهدها الجنوب في إطار ثورته التحررية السلمية، ومن ثم تبادر الأجهزة الاستخباراتية والعسكرية والأمنية العليا توجيه أصابع الإتهام لعناصر مسلحة في الحراك الجنوبي، بقصد الإساءة لنضال الشعب الجنوبي، وتصنيفه أمميا تحت بند الجماعات الإرهابية المسلحة. وأشارت المصادر إلى أن المعلومات قد وصلت قبل أيام عن تسرب العناصر إلى عدن بنجاح تام، ويتوقع أن تباشر هجماته خلال الفترة الزمنية المقبلة، وفق ما هو منوط بها. وأكدت المصادر العليا أن الحكومة اليمنية قد لجأت إلى هذا الأسلوب بعد فشل الحملات الأخرى التي تحاول النيل من سمعة وعزيمة الشعب في الجنوب إلا أن النجاح لم يكتب لأي منها. وحذرت المصادر من أن تنجر أطراف وراء ذلك المخطط وتدخل في مربع العنف المطلوب، من خلال الرد على أي استفزازات أمنية وعسكرية تطال أبناء عدن والجنوب عامة، مهيبة بالاستمرار في النضال حتى استكمال أهداف ثورة الجنوب بشكل حضاري وسلمي كما عُرف عنه.