لوحة اعلانية ضخمه في احد شوارع صنعاء وفيها صورة زعيم الحوثيين حسين بدر الدين الحوثي يافع نيوز – خاص اثارت صورة الزعيم الحوثيين " حسين بدر الدين الحوثي " الذي قتل قبل سنوات من قبل قوات الجيش اليمني اثارت جدلاً واسعاً بعد رفعها على لوحات اعلانية ضخمه وسط شوارع مهمه بالعاصمة اليمنية صنعاء ، حيث اعتبر الكثير من الناشطين الشباب ان ذلك خيانة لدماء الشهداء الذين سقطوا في معارك صعده منذ الحرب الاولى ، واعتبر البعض ان ذلك خيانة لثورة 26 سبتمبر بينما اعتبر البعض ذلك خطوه نحو التصالح والتسامح في الشمال والبداء صفحه جديده .. "يافع نيوز" يرصد بعض تعليقات شباب يمني بعضهم ينتمي للاصلاح حول رفع صور حسين بدر الدين الحوثي في صنعاء "Abdullah Al-harazi" طالب إلغاء تراخيص امتيازات شركات الدعاية و الإعلان التي تحولت إلى تجارة الفتنة السياسية في شوارع البلاد أمر لا يجب التهاون فيه ، لا للتعهدات لا للالتزامات بعدم التكرار ، هذا أقل قرار يجب أن يصدر عن الرئيس هادي كعقوبة فورية لدرء الفتنة ووأدها في هذا المجال ومنع الاسترزاق القذر ، و إلا رأينا العجب العجاب في القريب العاجل . "عبدالملك الحميدي" صور الحوثي متربعة على شوارع صنعاء وفوق رؤوس المارة ..! ما أغاضني أكثر هو رفعها في شارع الزبيري ليس لأنه أعرق وأقدم شارع في صنعاء وليس لأنه سمي باسم المناظل الذي خرج على جور الأئمة وهاهم ورثة الأئمة يعلقون صورهم على شارعه ..! بل لأن الشارع هذا يوم اقتحمه الثوار قدموا عشرات الشهداء فيما سمي بعد بمظاهرات فتح شارع الزبيري والذي كان قبلها محرم على الشباب..! و أتوفع أن يكون الزبيري والثلايا في الأيام القادمة من المتردين والمتنكرين على الدولة ماجد العثماني ما يفعله الحوثيين هو مسرحية كبيرة عنوانها الصرخة في وجه المستكبرين بينما الحقيقة تقول أنهم يسعون لتمرير مشروعهم الطائفي كي يمكنوه من أغتصاب الدولة بأسم الحق الألهي كل يوم يظهر فيها المدعين بأحقيتهم في حكم الناس حسب معتقدهم ولو بالقوة والقتل يتلاشى حلم التعايش ويتلاشى حلم التداول السلمي للسلطة البعض لا يرى اي ضرر من رفع صور الحوثي ومثل هذا الرأي الصحفي سمير الصلاحي في منشور له وقال بالنسبة لي لا أجد أن ثمة مشكلة في رفع الحوثيون لصورة حسين الحوثي في صنعاء !!! فهذا مانريده ومانسعى إليه في أن نعتمد على الوسائل الحضارية في الترويج لأفكارنا ونترك للمواطن حرية إلاختيار فقد مللنا من الصراعات والحروب وخسائرنا بسبب ذالك يصعب حصرها أو تقديرها