قالت صحيفة " القضية " انها علمت من مصادرها الخاصة ان قاتل الشهيدين " امان والخطيب " والمنتمي الى آل العواضي تم تهريبه من اليمن إلى جيبوتي . وقالت الصحيفة ان وزير الداخلية كشف عن هروب القاتل إلى جيبوتي في لقاء جمعه باعضاء مما يسمى " مجلس عدن الاهلي " والقيادي الاصلاحي " انصاف مايو " صباح الاربعاء الماضي ، ولكن الاخيرين لم يفصحوا عن قول الوزير ، خوفاً من ردة الفعل والغضب الشعبي . وفي الوقت الذي لم يتم حتى اللحظة فتح ملف القضية ومحاضر تحقيق والقبض على المجرم القاتل الهارب وآخرين كانوا برفقته اثناء اغتيال الشهيدين " امان والخطيب " تم التستر عليهم لدى القيادي الاصلاحي الشيخ علي عبدربه العواضي ، بررت وسائل إعلام اصلاحية مسئولية وزير الداخلية وتستره على القاتل ورفضه مباشرة القبض عليه . وذكرت وسائل اعلام اصلاحية ان الوزير اعتذر عن مسئولية واعترف انه مسئول امام الله مرتين ، وهي الاساليب التي قالت مصادر حقوقيه مطلعه انه وزير الداخلية يسعى من خلالها لتبرير موقفه . وكان وجه عم الشهيد حسن جعفر امان في لقاءه بوزير الداخلية قحطان كلاماً حاداً اعتبر فيه انه ومنذ مقتل الشهيدين لم يتم القبض على القتله ، كما وجه انتقاده حول قصور وزارة الداخلية في القبض على القاتل .