منعوها من دخول السجن المركزى. هو ملكية خاصة إذن. سجن من مجمل سجون اليمن الخاصة. بل انه سجن صغير ورمزى لسجن اليمن الكبير خارج ذلك السجن المحدود . فاليمن صار يمثل سجنا كبيرا اكثر وطأة للمواطنين بكل ما تعنيه الكلمة بل واسوأ من سجن ايضا. فحرمان المواطن من الخبز ومن كل الخدمات وتدميرها بشكل منتظم وعلى حسابه فى السجن الكبير ربما يجعل البلد أشد سوأً منظما فى بعض الجوانب من السجن المركزى الصغير ذاته . فهناك ربما لا تنظفى الكهرباء بنفس القدر كما تنظفى خارجه... والكهرباء كالدم فى جسم الوطن ونشاطاته إن انقطعت توقف النشاط والطب والهندسة وكل المهن...!! الا مهنة السجانين والمستمتعين بحال المسجونين وعذاباتهم...الفريدة والجماعية... ! دون ان يستشعروا عذاب المولى برفض اوامر ولى الامر منعوا الوزيرة على كل حال من دخول السجن الصغير...لأنه ملكية خاصة كالسجن الكبير تماما... والمالك الخاص لم يوجه حارس السجن بالسماح "للحرمة" بالتنزه فى السجن...!! وما دخل الحكومة بالسجن أصلا يتساءل العسكرى المخلص للفندم...! وما جابها هانا...!! هذا سجن يأمر وينهى فيه الفندم فما دخل الحكومة فيه وما دخل هذه المرأة قبل كل شيئى بأمور السجون التى يديرها رجا وشنبات.....فهموا الحارس يا جماعة. نعم هذه وزيرة فى حكومة وما تريد هانا...؟! ردد مستغربا لسان حاله وتقول ملامحه اكثر. أن يكون هذا السجن جزأ مما تديره الحكومة واقرب الوزراء لهذا السجن هى وزيرة حقوق الانسان فهذا كلام ترفيهى من حق موفمنبيك.... هذا كلام الفارغين والذين "يسعون لشق الصف وتقسيم اليمن"...! دعوا السجن للسجان...فلن تسيطروا لا على السجن الصغير ولا على السجن الكبير...ولا على عقول الشاويش.. ولن تدمروا عليهم كل سجن بنوه فى حياتهم بافتخار....سواء فى السجون الصغيرة او السجن الوطنى الكبير...! هذا سجن خاص وأوامر خاصة ورزق "الجهال" ومستقبل الجهال وما "يدخل هانا الا الذى صار ليس انسان" .... هانا مابش انسان ... ووزيرة حقوق هذا الانسان تروح تدور لها ناس وانسان فى سجن اليمن الكبير.. وما دخل وزيرة بشوية مسجونين و"مخربين...او مجرمين..." يشقوا الصف ويخربوا المنحزات . ومن قال لهم يقدموا رأسهم للثورة / الأزمة الدسمة لأصحابها ، افضل تروح تدور لها المجرمين الذين يعبثون بحقوق الانسان من كهربا وماء ...خارج السجن اما هانا فكل شيئ متوفر وفى أوآنه...! ياه كم بلغ تجاوز العبث مداه...! ...انها وزيرة حقوق الانسان...لكن من يثتبت لهم ان القضية قضية انسان اولا واخيرا...والفندم لم يبلغهم بذلك. فالموضوع عندهم... أوامر الفندم... والفندم معروف...وايا وزير وايا وزيرة وايا طلى...!! والعتب على من يديرهم لا عليهم...ومن افهمه ان لا احترام ولا طاعة للحكومة ولا سلطة لها عليهم بل قد يؤجر الرافض لآنه يمنع الصف من التشقق والوطن من التمزق..!. ولتحمد الله "هذه المسماة وزيرة حقوق الانسان"....ان رأسها سلم ولم يقفز لها جنى لابس الزى العسكرى الوطنى والرسمى وشج رأسها كما شج رأس النائب احمد سيف حاشد البرلمانى الذى مكانه "يدورله جنان" . تحمد الله هذه الوزيرة التى حصلت لها عمل مع الحكومة وما عاد تدور هانا...وهذه المرة سلم رأسها لآنها "حرمة" هه...... اما المرة القادمة تأخذ بالها فقد تدخل هى السجن... والأوامر جاهزة... قالك ما فيش دولة فى اليمن....هاهى الدولة ما فوق الشيطانية تمنع وزيرة الحقوق بكلها من دخول أحد مجالات عملها...الدولة موجودة وستظل قائمة فقط ينقصها حكومة تعرف مهامها أو تحترم نفسها وتستقيل....فالارض مليئة برجالها...ورحم الله إمرأً وحكومة عرفت قدر نفسها...! وما ذنب الرئيس المُحْرَج والذى يتوسط...الان لوزيرة وعاد الوساطة فيها مهملة 73 ساعة أما هذه ولا أروع...!!! بربك يا رَيّس الا تستحق هذه الحكومة ان تأمر بإدخالها السجن دفعة واحدة فقد اثقلتك من حيث ظننت انها ستخفف عنك...! استفت الشعب واعملها...ستكسب الشعب واليمن من جديد. جرب بدل ان تهز رأسك مستعجبا لما يُكتَبْ واين أوصلت الحكومة الحال...!