يوكوهاما– رويترز تعطل إنسان آلي ياباني، صمم لتحمل المستويات العالية من الإشعاع والحرارة الشديدة داخل محطات نووية معطوبة مثل فوكوشيما، وذلك أثناء أول تجربة علنية. وعلى الرغم من أن اليابان هي الأولى في العالم من حيث عدد أجهزة الإنسان الآلي المستخدمة في الصناعة، إلا أنها ليس لديها جهاز له القدرة على دخول محطة فوكوشيما النووية التي لحقت بها أضرار شديدة في كارثة الزلزال المدمر وأمواج المد البحري العاتية (تسونامي). وعوضا عن ذلك، أحضرت طوكيو أجهزة إنسان آلي أمريكية لمسح حجم الدمار داخل أبنية المحطة، وكشفت توشيبا كورب، النقاب أمس الأربعاء، عن أول إنسان آلي ياباني مقاوم للإشعاع النووي، يسير على أربعة أرجل وقادر على حمل معدات يصل وزنها إلى 20 كيلو جرما، ويمكنه النهوض إذا سقط فوق أسطح غير مستوية ووسط الحطام. وأثناء التجربة، تعطل الإنسان الآلي "تيترابود" فجأة، بعدما حاول الحفاظ على توازنه، مما دفع الفنيون إلى حمله بعيدا، وهذه هي المرة الثانية التي تواجه فيها تكنولوجيا أجهزة الإنسان الآلي اليابانية مشاكل، ففي أكتوبر الماضي فقد إنسان آلي، طوره معهد توشيبا للتكنولوجيا، الاتصال بالمشغلين داخل مبنى المفاعل الثاني بمحطة فوكوشيما.