احمد الديماني بعد الانجازات التي حققها الشعب الجنوبي وبعد المليونيات التي أبهرت العالم وهزت كيان نظام صنعاء ، تم أعداد مسلسل أنصار الشريعة الى الجنوب ، ولكن هذه المرة بطريقة مختلفة جداً لم يقتصر بمحافظة معينة ، ولكن اغتيالات لقيادات جنوبية بعمليات متقنة التنفيذ في أكثر من محافظة جنوبية وظهور معسكرات جديدة للقاعدة في غيل باوزير.. سيناريو أبين ينتقل إلى حضرموت ومؤامرات قوية تدار حول الجنوب بعد الفشل الذريع الذي حل بقوات الاحتلال اليمني على شعب الجنوب من قتل واعتقال أبناء الشعب الجنوبي ، فقد أثبتت الدراسات أن الحراك السلمي قد استطاع ان يثبت للعالم بأنة أعظم ثوره سليمة هي ثورة الجنوب ، رغم كل الضغوطات وكل الآليات العسكرية الهمجية التي يرتكبها جيش الاحتلال الا أنها صمدت صمود الأول من نوعها في العالم ، مما ادى الى استخدام القاعدة ورقة رابحة للأسرة الحاكمة في صنعاء من اجل الحافظ على الوحدة المشئومة التي رفضها الشارع الجنوبي وخرج في مليونياتة السبع مطالبا بإستعادة دولته وفك ارتباطه من الجمهورية العربية اليمنية. وها نحن اليوم نشهد انتقال القاعدة الى محافظة حضرموت غيل باوزير وبتعليمات سياسية من مطابخ صنعاء السياسية تنفذها الجماعة التي تدعي باسم الإسلام علي ابناء الشعب الجنوبي وهذا يثبت ان الرئيس المخلوع للجمهورية العربية اليمنية علي عبدالله صالح لا زال يمارس السياسة والحكم من صنعاء وعن طريق الورقة التي استخدمها في محافظة ابين قبل عامان من يومنا هذا ، انها مؤامرات خبيثة تدار حول الجنوب تحيكها إطراف داخليه وخارجية للقضاء علي معالم وحضارة الجنوب العربي. لذلك صنعاء دائما تصرح بأنها على استعداد ان تبيد الشعب الجنوبي لأجل بقاء الوحدة المشئومة ، فهي تمارس القمع والقتل عن طريق انصارها المجاهدين اي بمعنى أنهم قد بدؤا بمسلسل القتل والتدمير في كل محافظات الجنوب فمهما كلفتهم الأمور فالمسالة صارت محسومة بعد ان اثبت الشارع الجنوبي بان فك الارتباط آت لامحال ، فهاهم يلجئون للورقة الرابحة انصار الشريعة التي ستنفذ كل مخططاتهم بتدمير الجنوب.