القدس المحتلة – وكالات تعرب إسرائيل عن قلقها من انسحاب النمسا من قوة الأممالمتحدة المنتشرة في هضبة الجولان غداة معارك بين مقاتلين وجنود سوريين على خط فك الاشتباك مع سوريا وخصوصا من مخاطر امتداد هذا النزاع. وكان الوضع هادئا صباح اليوم الجمعة، في قطاع القنيطرة الذي شهد معارك استعاد خلالها جيش الرئيس بشار الأسد الخميس، من أيدي المقاتلين نقطة العبور بين القطاعات المحتلة وغير المحتلة والتي كانوا قد سيطروا عليها بضع ساعات. إلا أن الجيش الإسرائيلي يبقى في حالة استنفار في المنطقة. وقد استقدم مدرعات وتعزيزات بشرية بما فيها وحدة من الاحتياطيين مزودة بصواريخ تموز المضادة للدبابات، التي استخدمت في الأشهر الأخيرة خلال تبادل لإطلاق النار بين إسرائيل وسوريا في هضبة الجولان. وطلبت السلطات العسكرية أيضا من المزارعين في الجوار ألا يقتربوا من السياج الذي يشكل خط الفصل مع القطاع السوري.a