أكد محمد باقر قاليباف، احد المرشحين الثمانية لخوض الانتخابات الرئاسية الايرانية الحادية عشرة، ان اي وحدة خارج خيمة الولاية، هي اكبر تفرقة، ولابد من الاستفادة من طاقات البلاد وخاصة الطاقات الشابة تحت ظل الولاية، من اجل تجاوز المشكلات الاقتصادية. اصفهان (فارس) وقال قاليباف خلال لقائه مع آية الله طباطبائي نجاد، امام جمعة اصفهان، ان اعداء الثورة داخل البلاد وخارجها يهدفون الى الايحاء للشعب بأن النظام الاسلامي لا يتمتع بالفاعلية الكافية لإدارة المجتمع. واضاف: ان الاعداء قد يئسوا من شن اي هجوم عسكري على ايران، لأنهم شاهدوا مرارا تواجد الشعب الايراني وانسجامه في الميادين السياسية بالبلاد. وأكد ان علينا جميعا ان نبذل الجهود من اجل ان نفقأ عين اطماع الاعداء الذين يحاولون الايحاء بفشل النظام، وان نبني دولة متطورة تضع ضمن اولوياتها متابعة شؤون المحرومين. واوضح ان حقبة الدفاع المقدس قد انتهت، الا ان الدفاع مازال مستمرا امام الاعداء، وقال: من الضروري ان نبذل جهودنا تحت ظل الولاية من اجل رقي البلاد، بهمة وجهود مضاعفة وبثقافة منبثقة من الروح الجهادية مصحوبة مع المحبة والايثار والتعاطف والوحدة. /2926/