الاثنين 10 يونيو 2013 08:22 مساءً الأمناء نت / خاص التقى ظهر اليوم الإثنين 10-6-2013م محافظ محافظة حضرموت الأستاذ خالد سعيد الديني بأعضاء اللجنة الأهلية وعدد من أعضاء المجلس المحلي و صحفيين بمنزله في مدينة لمكلا وفي بداية حديثه : نترحم المحافظ على أرواح الشهداء مقدما تعازيه لأسرة آل باجليدة داعيا الجميع إلى التكاتف والعمل صفا واحدا لمصلحة البلاد مؤكدا في حديثه بأن مدينة الغيل مدينة العلم و السلام وأهلها طيبون ومثقفون ويأنه عليهم أن يحافظوا على هذه الخصوصية للغيل لان هناك من يريد غير ذلك لهذه المديرية من خلال نشر عدد من الكثير من العادات والظواهر السيئة مستغلين الحدود المفتوحة للمديرية وأشار بأن الحملة كانت في البداية لتميشط المنطقة وأن القوة الأمنية تعرضت لكمين ما أدى إلى حصول تلك الأحداث المؤسفة مؤكدا على اللجنة التي تم تكليفها بأن عليهم مسؤولية كبيرة في إعادة الأمن و الإستقرار إلى المديرية و التخاطب مع كافة الأطراف وأن نعيد مديرية غيل باوزير إلى سابق عهدها . ومن بين أعضاء اللجنة تحدث الدكتور عبدالرحمن بلخير رئيس اللجنة داعيا المحافظ إلى تفسير ماحصل والأحداث التي شهدتها المديرية وضمان عدم تكرار مثل هذه الحملات التي روعت المواطنين موجها الشكر لكل من ساهم في إخماد ماحصل وعودة التيار الكهربائي إلى المناطق المتضررة ، فيما طالب الأستاذ عباس باوزير بتعويضات للمواطنين مما لحق بهم من خسائر نتيجةالحملة العسكرية للمديرية ، بعدها تحدث فضيلة الشيخ علي بن سالم باوزير وقال : من العدل أن لا نظلم أناس لادخل لهم وأنه إذا كان هناك أوكاراً للقاعدة فنتوقع أن تستمر المعارك لأن القاعدة يقاتولن من أجل عقيدة وأن الجنود يقاتلون من أجل المال و موجها حديثه إلى الأخ المحافظ من واجبكم أن تعوضوا من يستحق التعويض ويجب المساواة بين الجميع سواء إن كانوا جنوبيين أو شماليين حيث أننا نرى بأن الشماليين يعوضون عن غيرهم الجنوبيين في مثل هذه الأزمات و الأحداث المماثلة أضعافا ً ، وقد كانت هناك بعض المداخلات من الحاضرين التي أكدوا فيها أن يتم عقد لقاء مع قائد المنطقة الشرقية وسيتم عقد لقاء مع من يعتقد إنتمائهم لتنظيم أنصار الشريعة ،وفي النهاية تحدث المحافظ وقال كان هناك تضخيماً إعلاميا للأحداث التي شهدتها المديرية وأن هناك بالفعل وجود بعض العناصر التي فرت من أرض المعركة منهم جرحى هربوا باتجاه منطقة القارة والبعض الآخر إلى وادي حضرموت ومنهم من ركب القوارب واتجه إلى أبين مؤكدا قدوم كثيبة من قوات مكافحة الإرهاب قادمة من محافظة البيضاء إلى حضرموت وفي ختام حديثه أشار بأنه سيتم فتح باب التجنيد لكل من يرغب من أبناء مديرية غيل باوزير حتى نستطيع أن نحمي بلادنا بأنفسنا وسيتم توفير جميع المتطلبات الأمنية اللازمة من سيرات وأسلحة وغيرها .