صرح رمضان قادروف رئيس جمهورية الشيشان بروسيا الاتحادية بأن هناك أجهزة خاصة أجنبية تحاول تجنيد الشباب من الشيشان للقتال في صفوف المعارضة السورية، مضيفاً أنه "لا جهاد" في سوريا، بل "حملة خططت لها قوى خارجية بدقة لإسقاط النظام وتدمير البلاد. غروزني (انترفاكس) وقال قادروف انه "ليس سرا على أحد أن ما يسمى بالمعارضة السورية تقودها أجهزة خاصة أجنبية. ولا يسعى أحد لإخفاء هذه الحقيقة. ومن الطبيعي أنهم يحاولون تجنيد الشباب القادم من روسيا إلى سوريا. ولا توجد ثقة في أن هذا التجنيد لن يستهدف بلادنا". وأضاف الشيشاني انه أنه "لا جهاد" في سوريا، بل "حملة خططت لها قوى خارجية بدقة لإسقاط النظام وتدمير البلاد وتصفية قواتها المسلحة"، مشيرا إلى أن بضعة أشخاص من الشيشان موجودون في سوريا. وتابع قادرون قائلا انه "حسب معطياتنا، فإن خمسة أو ستة من سكان الجمهورية قد لقوا مصرعهم هناك. من أجل ماذا ومن؟". داعياً إلى عرض طبيعية المعارضة السورية وما تسعى إليه وما علاقتها بالإسلام في القنوات التلفزيونية. وأضاف أنه عقد اجتماعا خاصا بمشاركة رجال دين بارزين في الشيشان وبعض الوزراء وكلفهم ب"تعريف الشباب بالطابع الحقيقي للأحداث في سوريا لمنع احتمال تجنيدهم للمشاركة في هذه الحرب". ونقل الرئيس الشيشاني عن علماء مسلمين أنه "لا توجد في سوريا أية ملامح للجهاد. ويستخدم الجانبان السلاح. ويجري الصراع من أجل السلطة والموارد. وفي هذه الحرب تخضع ما تسمى بالمعارضة لمن يمولها ويزودها بالسلاح والذخائر ويرسل لها خبراء عسكريين". /2399/