القاهرة - 16 - 6 (كونا) -- توجه وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو الى أديس أبابا اليوم للقاء عدد من المسؤولين الأثيوبيين لبحث أزمة سد النهضة والتوصل لاتفاق حول النقاط الخلافية. وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط الى أن الزيارة تأتي في اطار سعي مصر لاجراء مفاوضات دبلوماسية مع اثيوبيا وبمشاركة السودان من أجل اقناع الجانب الاثيوبي بتقديم مزيد من الدراسات والمعلومات حول سد النهضة والتفاهم حول امكانية الوصول الى اتفاق يتم توقيعه بين الدول الثلاث لعدم الإضرار بمصر والسودان فى حصتيهما المائية وتلتزم به اثيوبيا. على صعيد آخر أكد وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور محمد بهاء الدين أن اتفاقية (عنتيبي) غير ملزمة لمصر وأنها تلزم الدول الموقعة عليها فقط. وذكر بهاء الدين في تصريح صحافي أن "اتفاقية (عنتيبي) منقوصة ولا يعترف بها القانون الدولي لأن دول المصب (السودان ومصر) لم توقع عليها حتى الآن". وأكد أن مصر لن توقع على اتفاقية (عنتيبي) قبل تعديل نقاط الخلاف العالقة والتي تتمثل في ضرورة تطبيق مبدأ الاخطار المسبق عن أية مشروعات ترغب في إقامتها دول حوض النيل لاستغلال موارد النهر موضحا أن مصر أبدت استعدادا للتفاوض حول النقاط محل الخلاف قبل توقيع الاتفاقية . ولفت الى أن مصر ليست ضد التنمية في دول حوض النيل حيث سبق لها أن وافقت علي انشاء سد (بوجاجالى) الأوغندي بعد اجراء الدراسات الفنية التي أكدت عدم تأثر الأمن المائي المصري بانشائه. ( النهاية ) ج ز /أ م س كونا161721 جمت يون 13