د. عبد الرحمن سعد العرابي * في خطابه الأخير أراد... حسن نصر الله.. أن يوهم الناس... بغير الحقيقة.. وبغير واقع الأحداث... * وهذا تكتيك.. وأسلوب... تعوده نصر الله.. وحزبه... وسادته من ملالي إيران... * الخطاب ككل.. مليء بالمغالطات... وبما يخالف الواقع.. لكن... ما يهم هو... سعي نصر الله... إلى نفي الطائفية.. عنه وعن حزبه.. وعن إيران... في مشاركتهم الحرب في سوريا ضد الثوار.. * وزيادةً في الإيهام... وإمعانًا في المغالطة... أبدى نصر الله.. سعادته... وقبوله... بمخالفة بعض شيعة لبنان.. لسياسة الحزب.. ومشاركتهم في الحرب في سوريا.. * لكن الأحداث... والواقع... والتاريخ... توفر الأدلة... والبراهين.. والشواهد... بأن كل ما ذكره نصر الله مغالطات... وإيهام... * حربهم في سوريا إلى جانب نظام بشار... منبعها... ومبعثها.. وهدفها طائفي بحت... إيران تشارك بمقاتلين ومستشارين.. لأن نظام دمشق علوي نصيري... وقوات حزب الله تفعل الشيء نفسه... وإلا لماذا لا نجد مقاتلاً شيعيًا واحدًا سواء من إيران أو من حزب الله.. أو من شيعة العراق.. التابعين لنوري المالكي وأمثاله يقاتل إلى جانب الثوار السوريين؟ * في الثورة ضد صدام حسين ونظامه وهم سنة.. كان السنة يقاتلون إلى جانب الشيعة.. وهذا هو المعيار الحقيقي.. للطائفية من عدمها.. أما مجرد "الحكي" ببلاغة كما يفعل حسن نصر الله فهذا ليس سوى إيهام ومغالطة.. لم يعودا يجديان في زمن انفتاح المعرفة.. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain