واصل جناح تنظيم القاعدة الارهابي في العراق هجومه على زعيمه ايمن الظواهري بسبب رسالة طلب فيها عدم اعلان الاندماج مع الجناح السوري. العراق (وكالات) وشنت الجماعة المتطرفة هجومها الاول على الظواهري قبل ايام، وقالت إن رسالته فيها "مآخذ" وتهدف الى اضعاف الجبهتين. وتريد "دولة العراق الاسلامية" وضع جبهة النصرة تحت قيادتها، لكن الظواهري رفض ذلك. ويحمل الاسم الجديد للجبهتين "الدولة الاسلامية في العراق والشام". ويلقي المسؤولون العراقيون باللائمة على تنظيم القاعدة في قتل عشرات المدنيين بينهم نساء واطفال. وتبنى التنظيم بالفعل عشرات الهجمات ابرزها ضد تجمعات مدنية. وأقر شخص عرف نفسه بانه "المتحدث باسم الدولة الاسلامية في العراق والشام" بوجود خلافات، وقال في تسجيل صوتي بثته مواقع متطرفة إن رسالة الظواهري اربكت الجميع. وشن ابو محمد العدناني هجوما غير مسبوق على الظواهري، مبينا ان رسالته الاخيرة هي امتداد لاتفاقية سايس- بيكو التي وضعت الحدود بين الدول العربية. ويقول محللون إن تنظيم القاعدة شهد انقسامات عديدة. وهناك فصائل تقاتلت مع بعضها في مدينة الموصل في الاسابيع القليلة الماضية، ما يظهر حجم الخلاف بينها. وأضاف العدناني- المتحدث باسم الجماعة- أنهم ماضون في الاندماج، رافضا بذلك ما طلبه الظواهري في رسالته "الشنيعة". ويقول معلقون إن الهجوم الثاني على الظواهري هو اعلان تمرد على الظواهري، ورجح بعضهم حصول مزيد من الانشقاقات في سوريا. ويحصل تنظيم القاعدة الارهابي على تمويلها من خلال سرقة السيارات والمصارف والاتاوات التي تفرضها على التجار والاغنياء في مناطق بالموصل والانبار وصلاح الدين وكركوك وديالى. /2819/